السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة ينددان باحتفالات المرتزقة بالـ”عيد الوطني” للمحتل الإماراتي
يمانيون/ شبوة
نددت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة بما تقوم به ما تسمى فصائل مرتزقة الانتقالي من احتفالات في المحافظات المحتلة بالعيد الوطني لدويلة الاحتلال الإماراتي.
وعبرت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة في بيان صادر عنها اليوم عن استنكارها الشديد لما وصل إليه مرتزقة الاحتلال من انحطاط ورضوخ مخزي للمحتل الاماراتي على حساب حرية واستقلال وطنهم و كرامة وعزة شعبهم العظيم.
مؤكدة بان احتفالات المرتزقة والفصائل التابعة للاحتلال بما يسمى العيد الوطني للإمارات مثل سابقة خطيرة ومخزية في تاريخ اليمن ونضالات شعبه الحر المقاوم والرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث والمعاصر.
وشدد البيان على ان هذه الممارسات والتصرفات الحمقاء التي يقوم بها المرتزقة لا تعبر بحال باي حال من الأحوال عن إرادة شعبنا في المحافظات الجنوبية الذي خرج قبل أيام ليحتفل بالذكرى ال 57 ليوم الجلاء ال٣٠ من نوفمبر ١٩٦٧م وقام بإحراق أعلام دول المحتل الإماراتي والسعودي في كل محافظات ومديريات جنوب اليمن وتعهده بالسير في طريق الثورة لتحقيق الاستقلال والتحرر من هيمنة المستعمرين الجدد ومن يقف خلفهم من دول الاستكبار العالمي وعلى راسها أمريكا وبريطانيا والكيان الغاصب
كما شددت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة في البيان الذي اصدر اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ المحافظة على أن الشعب اليمني وعلى مدى التاريخ قدم نموذجا فريدا للشعوب الحرة الرافضة للاحتلال والوصاية والارتهان للخارج واستحق بتضحياته وشجاعة وصمود رجالة ان يكون مقبرة للغزاة وللمحتلين
كما أشار البيان الى ان المرتزقة رضوا على انفسهم هذا الخزي ليمثلون أدوات الأدوات لدويلة الإمارات التي تمثل إدارة رخيصة بيد بريطانيا ووصل بها الأمر بدلا من ان تحتفل سنويا بعيد استقلالها من بريطانيا اصبح تحتفل بعيد الاستعمار البريطاني لها وتستدعي معظم المسؤولين البريطانيين الى أبو ظبي لتحتفل معهم بعيد استعمارها من قبل بريطانيا وهي سابقة غريبه لم تحدث على مستوى كل دول العالم مما يعكس مدى ما وصلت إليه هذه الدويلة من انبطاح وعمالة ليس لها نظير على مستوى التاريخ
ودعا بيان السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة كل الأحرار من أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى مواصلة الاحتجاجات والمظاهرات وكافة أشكال المقاومة ضد الاحتلال الجديد انتصارا لتاريخهم النضالي المشرف والرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر التاريخ حتى إجباره على الخروج من ارض جنوب اليمن وهو يجر وراءه أذيال الخيبة والخزي كما فعل آباؤهم وأجدادهم ضد المستعمر البريطاني في الماضي القريب