نفير قبلي في شبوة ضد الانتقالي للمطالبة بالكشف عن المخفيين قسراً في عدن
يمانيون../
شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، استنفاراً قبلياً واسعاً خلال الساعات الماضية، احتجاجاً على الإخفاء القسري لعدد من أبناء قبائل المنطقة في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأعلنت قبيلة أهل منصور عقد اجتماع طارئ، اليوم الخميس، في منطقة العرم بمديرية حبان، بمشاركة قبائل شبوة الأخرى، لمناقشة القضية التي طالت عدداً من أبناء مقدح من قبيلة لقموش، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم من سجون الانتقالي.
وأكد الشيخ علي الجراد، أحد وجهاء القبيلة، في بيان له أن “الإخفاء القسري لأبناء لقموش ليس مجرد قضية تخص قبيلة بعينها، بل هي قضية إنسانية تمس الجميع”، داعياً القبائل إلى التضامن وممارسة الضغط للإفراج عن المخفيين قسراً، مشدداً على أن الوقوف مع المظلومين واجب أخلاقي وقبلي.
ويأتي هذا النفير القبلي في ظل توترات متصاعدة بين القبائل المحلية والفصائل التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي، وسط اتهامات مستمرة للانتقالي بانتهاكات حقوق الإنسان واحتجاز المدنيين تعسفياً في عدن.