منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري بحجة ينظمون وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الكيان في غزة
يمانيون/ حجة
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم الاشول ونوابه ومديرو العموم والكوادر الطبية مواصلة حصار مستشفى كمال عدوان في غزة والاستهداف المتعمد للأطباء والمرضى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
ونددوا بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة وقتل اكثر من الف طبيب وممرض وكادرا صحيا واعتقال اكثر من 310 طبيب وخنوع وانبطاح زعماء الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الغاصب.
واعتبروا تلك المجازر جزء من حرب التطهير العرقي التي تستهدف الأشقاء في غزة ويضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الأسود الذي يستهدف كل مقومات الحياة في القطاع ومن أخطرها المشافي.
وأدانوا بأشد العبارات الحصار على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين واستهدافه بالقصف على مدار الوقت بجميع أنواع الأسلحة والذي أدى الى اصابة عدد من الكوادر الطبية والاستهداف المباشر للطواقم الطبية ومنع دخول العلاجات والأدوية ومحاولة اغتيال مدير المستشفى.
وحمل بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس الهيئة الدكتور الأشول الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ، كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وكل الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها القطاع الصحي بقطاع غزة ومنع الجرحى من السفر للعلاج في الخارج .
وأكد أن استمرار الحصارِ الإجرامي على مستشفى كمال عدوان يستدعي تحركا فوريا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية كون الصمت يعد شراكة في هذه الجرائم البشعة ولن يعفى احد من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الغاصب وراح ضحيتها أكثر من 55 الف شهيد وفقيد و 104 الف مصاب .
وجدد البيان الدعوة لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية.. مطالبا المنظمات بالخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورا وتقديم قادة الاحتلال الغاصب إلى المحاكمة
وأشار إلى أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعمليات القتل الممنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية والصمت العربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الصهاينة في قطاع غزة.