صفرة: 9500 مدني ضحايا مخلفات القنابل العنقودية والألغام منذ بدء العدوان على اليمن
يمانيون../
كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد علي صفرة، عن أن عدد ضحايا مخلفات القنابل العنقودية والألغام في اليمن بلغ أكثر من 9500 مدني، وذلك منذ بداية العدوان على اليمن وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وفي تصريحات له خلال مشاركته في افتتاح ورشة عمل لتطوير وتحديث المعيار الوطني للإجراءات المتعلقة بالألغام ومساعدة الضحايا، التي نظمها المركز الوطني بالتعاون مع منظمة الهنديكاب الدولية، أكد العميد صفرة أن اليمن يعد ثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأوضح صفرة أن الهدف من الورشة هو تطوير المعايير الوطنية لتلبية احتياجات ضحايا الألغام، والقذائف والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي يسببها العدوان. وأضاف أن الضحايا في اليمن لا يقتصرون على الألغام والقنابل العنقودية فقط، بل يشملون أيضًا ضحايا الغارات الجوية، حيث تلقى المركز طلبات ومناشدات عديدة من هؤلاء الضحايا.
وأشار صفرة إلى أن المركز لديه إحصائيات تفيد بأن حوالي 50 ألف شخص أصيبوا جراء الغارات الجوية لطيران التحالف، من بينهم 31 ألف جريح. ولفت إلى أن المخلفات المتفجرة تشكل تحديًا كبيرًا للمركز وشركائه من الجهات الحكومية والوطنية والدولية.
كما أضاف أن الورشة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تحديد احتياجات الضحايا الفعلية وتشكيل قاعدة بيانات وطنية لتوحيد آلية العمل بين المنظمات والجهات المعنية، وتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية والدولية في تقديم الدعم للضحايا.