عملاء ارتموا في احضان آل سعود بحثا عن هوية طارئة “صور”
العدوان وحد الشعب اليمني .. و قصور الرياض وحدت علي محسن وخصومه على طاولة التآمر والتدمير لليمن
كتب / اسامه حسن ساري
عدوان صهيوسعودي امريكي ، يتعرض له اليمنيون كل يوم بوحشية صمت عنها آذان المجتمع الدولي ..، مئات الأطفال والنساء تقتلهم طائرات العدوان طيلة شهر مضى .. عشرات الصواريخ والقذائف تتساقط يومياً على رؤوس اليمنيين ، نيرانها التي تلتهم الاخضر واليابس فوجئت اليوم بشعب مختلف ..، يستمد من لهبها العاتي طاقة الصمود ،، ويتضاعف عنفوان الوطنية في اعماقه .. فلا يبالي ..
هجمات جوية شرسة ، استهدفت كل شيء بلا استثناء.. تدافع بها السعودية وامريكا عن مشاريعها القذرة ” فتنوية ، تفتيتية ، تقسيمية ” اسقطها الشعب اليمني بثورة 21 سبتمبر واستمر في اقتلاع جذورها في جسد الوطن.
مشروع التجزئة والتقسيم لليمن ، سقط نهائياً.. العدوان الرامي لاستنهاض المشروع مجدداً اخفق تماماً.. ففي حين لم يحقق اهدافا ً حقيقية في الميدان ، أو يفت من عضد اليمنيين الاحرار او يوهن عزمهم ، إذا به يعزز قوتهم ويوحد صفوفهم بشكل أوسع واكثر متانة . في مواجهته والتصدي له .
الجميع وجدوا انفسهم مستهدفين ، سنة ، شيعة ، مؤتمر ، اشتراكي ، ناصري ، اصلاحي ، سلفي ، وهبي ، شافعي ، صوفي ، اسماعيلي ، صغار ، كبار . والجميع اجبرهم العدوان في مختلف محافظات اليمن على تجاوز هذه الاطر الضيقة التي اعاقت نهوض البلاد لعقود من الزمن ، والالتفاف حول راية واحدة ، بهوية واحدة ، وكيان واحد ، ” اليمن ، الشعب ، الكرامة ” . وربما هي الثمرة الاكثر جمالا التي حققها العدوان لليمنيين ، أن جعل الكل واحداً ، فلم يعد احد يشعر بالانتماء الى طرف او مسمى سياسي او مذهبي . بل الى اليمن فقط . باعتبار وحدة الموقف وواحدية المصير هي العامل المشترك بين كل اليمنيين في مواجهة هذا العدوان . ما خلا ذلك يفرقهم ويحقق ما يصبو اليه العدو الغاشم .
رهان العدوان السعودي الامريكي كان على مشاريع صغيرة ، اتضح له لاحقا لا جدوائيتها وأنه وثق الى غير ماء .
شخصيات يمنية ، كان يكن لها اليمنيون احتراما وتقديراً ويسجلونهم في صحفاات التاريخ البيضاء كرموز وطنية . انخدع الجميع بمختلف انتماءاتهم وهوياتهم السياسية والعقدية بهذه الشخصيات . لذا لم يصدق الشعب اليمني ان يتجه هؤلاء الى مساندة العدوان . والتعري بهذه السرعة على الملأ كاشفين عن كل سوأة لديهم مقابل فتات من المال او وعود لن تتحقق وعدهم بها آل سعود وسدنة البيت الابيض .
لنتوقف قليلاً مع هذه المشاريع المهترئة التي استخدمها العدوان ، وتحولت الى عبء عليه ، ونقطة سوداء في تاريخ اليمن لن تواجه اليمنيون مشقة في محوها . هؤلاء فقط هم الخاسرون في هذه الحرب الوحشية العدوانية . أياً كانت نتائج الحرب . لصالح أي طرف . الخونة يخسرون الجميع .
باعوا كرامة اليمن ارضاً وانساناً.. انسلخوا من هويتهم الانسانية والحضارية ، واتجهوا للارتماء في احضان ملوك وأمراء ، أقرب سمة لهم أنهم لقطاء ، لا هوية لهم ، ولا جذور في تاريخ البشرية . ولا حضارة . طارئون فقط على المنطقة العربية . والطارئ سرعان ما يتلاشى ويمّحي .
ومثلما يقول المثل الشعبي ” من خرج من جلده ، جيف ” .. فإننا اليوم أمام جيفة نتنة تتصاعد من قصور الرياض عن شخصيات رفضت يمنيتها وانسخلت عن جسدها الاصلي لتفقد اصالتها .. وأسرفت في ارتشاف نخب الدماء تحقيقا لنشوة انتصار وهمية سرعان ما يحولها الواقع القادم صدمة مزلزلة .. ونماذج هؤلاء الخونة العملاء الذين ارتموا في احضان العدو تعج بهم صفحات التاريخ .
من أبرز الشخصيات التي طفت على السطح طفو المجاري ، لتزعج الجميع بروائحها المنبعثة الكريهة . ازعااج فقط . سرعان ما يتلاشى . وراهن عليهم العدو السعودي الامريكي لتجزئة صفوف اليمنيين وخلخلتها من الداخل عبر اكثر من ذراع وشبكة استخبارية مأجورة .
محمد اليدومي
يبرز محمد اليدومي كأحد الشخصيات التي كان لها سبق التنسيق مع النظام السعودي وتوجيه الدعوة اليه في اكثر من موقف ، بل وتبشير اليمنيين قبل عدة أشهر بدعوشة اليمن ، وسيلان الدم ، والذبح . في احد منشوراته على صفحته بالفيس بوك تسجيلاً لموقفه المستاء من اسقاط الشعب اليمني الثائر لقلاع المجرم علي محسن الاحمر . وبالفعل سرعان ما استوعب اليمنيون ان اليدومي كان يكشف جزء من مشروع دولي لدعوشة اليمن ، ونشر مسلحي القاعدة برعاية امريكية وتمويل سعودي في المحافظات الجنوبية لتحويلها الى بيئة حاضنة للارهاب والجريمة المنظمة . ترتب على ذلك تعرض المئات من اليمنيين جنودا ومدنيين للقتل والذبح والاختطاف .
اليدومي ، ذهب الى قصور آل سعود ليبارك هذا العدوان . وهو الذي كان يتشنج وينفعل كثيرا عقب كل حرب عدوانية يشنها النظامين اليمني والسعودي بالوكالة ” عن امريكا ” ضد محافظة صعدة .
الدكتور رشاد العليمي
وزير داخلية سابق .. ثم نائب رئيس وزراء لشئون الدفاع والأمن في حكومة النفاق .
اليمنيون عرفوا الدكتور رشاد العليمي كأبرز صنيعة للمخابرات الامريكية في اليمن . في عهده بوزارة الداخلية تمكنت المخابرات الامريكية من التغلغل في كافة اجهزة الدولة على مستوى المحافظات ، وحقق الامن القومي ” الموجه امريكيا ” ظفرة نوعية في ادائه المستفز والعدواني تجاه اليمنيين .
حرص وزير الداخلية السابق رشاد العليمي على فتح ابواب اليمن للعدو الامريكي على مصراعيها..ولعب الدور الابرز في التخطيط لشن العدوان الغاشم على محافظة صعدة ، سيما خلال الحرب الرابعة عام 2007 والتي استمرت ستة اشهر ، تعرض خلالها المواطنون في صعدة للسحل في الشوارع خلف الاطقم الامنية ، و التعذيب الشديد في السجون ، وحرص حينها على توسيع الاستهداف ضد الاسر اليمنية في مختلف المحافظات دون مبررات حقيقية إلا محاولة ارضاء المخابرات الامريكية و إقناعها أن عميلها ” العليمي ” يحقق انجازات كبيرة ويزج بالحوثيين في السجون المظلمة .
ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها العليمي في محافظة صعدة أن وفر لعناصر تنظيم القاعدة في وادي آل ابوجبارة ودماج ، مليوني طن متفجرات ” TNT ” بتوجيه من علي محسن الاحمر ” مرفق صورة من التوجيه ” تحت غطاء توفيرها للاجهزة الامنية في محافظة صعدة . ولم يتساءل احد حينها ماذا تفعل اجهزة امنية بهذا الكم الهائل من المواد المتفجرة ؟. والتي تكفي لتدمير ونسف عدة محافظات يمنية . ولم يفطن احد حينها أنهم كانوا يجهزون اكبر ورش صناعة المفخخات والعبوات الناسفة والالغام والاحزمة المدمرة في وكر التكفيريين في وادي آل ابوجبارة والذي تم تدميره في العام 2014 على يد انصارالله واللجان الشعبية .
لم يكن يخلو اسبوع إلا و تعرض وسائل الاعلام لقاءات امريكية مختلفة مع العليمي ، يخططون ، يتآمرون ، يتمكنون اكثر في البلاد ، حتى حقق لهم انتشارا وتواجداً مسلحا وتكنولوجياً عسكرياً واستخبارياً في اكثر من 150 فيلا داخل شوارع امانة العاصمة صنعاء .
أصيب العليمي بجراح خطيرة في حادثة استهداف جامع النهدين عام 2011م ، وتم نقله مع المصابين الى السعودية لتلقي العلاج . ثم الى دولة اوروبية . وبعد عودته الى اليمن في 2013م ، اتخذته السعودية جسراً لاعادة بناء شبكاتها في اوساط المجتمع اليمني بشكل واسع . وتحقيق شبكات استخباراتية وعلاقات اجتماعية واسعة مجدداً ، فدفع الى احضان آل سعود العشرات من الشخصيات الاجتماعية . ووقف وراء عمليات التحريض مع عدة شخصيات ، ضد الشعب اليمني لإثارة الفتن في محافظة عمران و مديرية ارحب .
بالتزامن مع بدء السعودية وامريكا وصهاينة العرب شن العدوان الغاشم على الشعب اليمني قبل شهر من اليوم ، اتجه العليمي بصحبة عدد آخر من العملاء الخونة الى قصور الرياض للاقامة هناك ، وتناول طعامهم من صحون تطبخها ايادي ملطخة بدماء مئات الاطفال والنساء .
وجلس العليمي مع غيره من العملاء على طاولة واحدة مع كافة المجرمين والقتلة الذين اراقوا دماء اليمنيين طيلة السنين الماضية ، وعلى راسهم حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر ، والذين كان لهم الضلع الاول في حادثة النهدين التي كان العليمي احد ضحاياها .
عثمان حسين فايد مجلي
البرلماني السابق ، عثمان حسين فايد مجلي ، استخدمته السعودية على مدى اكثر من خمسة عشر عاماً خلفاً لأبيه ، في حماية وتنمية تجارة الممنوعات ” مخدرات ، حشيش ، خمور ” وغيرها ، عبر محافظة صعدة ، وتهريبها الى السعودية الشقية.
كما استخدمته مافيا الآثار العالمية لتبني شبكات سرقة وتهريب الاثار اليمنية ، وضبطت الاجهزة الامنية الكثير من مهربي الآثار ، وفي نيابة الآثار لاتزال وثائق التحقيقات مع هؤلاء المهربين تكشف ارتباطهم المباشر بعثمان مجلي . فإليه تنتمتي سرقة الذهب الحميري الذي ضبطته الاجهزة الامنية عام 2006م. وتهريب العشرات من المخطوطات اليمنية الهامة والتاريخية الى السعودية والى دول اوروبية مستندا الى نفوذ واسع للمجرم علي محسن الاحمر ، الذراع الاول للسعودية في اليمن .
استخدمت السعودية عثمان مجلي في الاعتداء على ابناء محافظة صعدة الذين انضموا الى انصارالله ، وتعذيبهم واعتقالهم ، وقتل الكثيرين منهم . ومساندة الحروب الست في تأليب المجتمع وتقسيمه ودفعه الى اتون المعارك العدوانية ضد ابناء محافظته .
في عام 2011م استخدمت السعودية عثمان مجلي بشكل مباشر لشن الاعتداء على ابناء منطقته ” رحبان – العبدين ” جنوب مدينة صعدة ، وارتكاب جرائم كثيرة ضدهم وحشد وتسليح المرتزقة وفرض الهيمنة على مدينة صعدة واستهداف منازل المواطنين . حتى ضاق به سكان المحافظة ذرعاً فهبوا لحماية اعراضهم وحياتهم وممتلكاتهم من سطوته وجبروته ، واقتلعوه كلياً من محافظتهم ، ليفر الى صنعاء . ومنها انتقل مباشرة الى جدة للعيش هناك والتنقل بينها وبين الرياض والمشاركة في التخطيط للعدوان الحالي على اليمن من بعد سقوط الفرقة الاولى مدرع وانتقال علي محسن الاحمر الى الرياض هو الآخر .
سلطان البركاني
برز البرلماني سلطان البركاني كأبرز الشخصيات العميلة والخئونة التي باعت كرامة اليمنيين ، وانتقل الى السعودية بصحبة محمد بن ناجي الشايف واحمد عبيد بن دغر ، ومعمر الارياني وآخرون ، للاقامة في الرياض في فندق ” ماريوت ” . وعقد الاجتماعات المتتالية مع السفراء الامريكي والبريطاني وعناصر الاستخبارات التركية والامريكية والقطرية والبريطانية والاسرائيلية ، للتخطيط لاستهداف الكثير من المنشآت اليمنية وتدمير البنية التحتية و مساعدة العدوان على تحقيق اهداف ولو جزئية . وبالرغم من ذلك لم يفلحوا . لكن التصقت به وصمة عار الخيانة .
كان سلطان البركاني يثير الضجيج في وسائل الاعلام المحلية بخصوص علي محسن الاحمر كمجرم مطلوب للعدالة وخائن لرفيق حياته ” عفاش ” .
لذا فوجئ اليمنيون ان البركاني في الرياض كان من ابرز الاشقاء الروحيين للمجرم علي محسن الاحمر وتربطهم علاقة ودية كبيرة . وبشكل اثار الشكوك والريبة حول ذلك الضجيج وما صاحبه من نشاطات امنية وعسكرية تأذى منها الشعب اليمني ، وتصورها اليوم على انها كانت مجرد مسرحيات للخداع والتضليل والالتفاف على ثورة الشعب .
محمد بن ناجي الشايف
لم يكن محمد بن ناجي الشايف يشكل رقماً في الساحة اليمنية ، فقد تعامل معه الجميع قبائل وسياسيون احتراما لهيبة والده الشيخ / ناجي بن عبدالعزيز الشائف فقط ، و لما يغدق به عليهم الخائن محمد من اموال وعطايا .
كان الشايف من ابرز رؤوس الفساد المالي في اليمن . له اسهامات واسعة في نهب الثروة النفطية عبر شكات تخصه .
واستخدمته السعودية كخلية منومة ، دون ان يدرك العدوان انهم تمسكوا بقشة تقبل بيع الكرامة بكل بساطة مقابل تلك الملايين التي يجودون بها عليه .
قناة آزال التي يملكها الشائف خلال الايام الاولى للعدوان فقدت بريقها الوطني ، وتحولت الى عبارة عن ارجوزة تراثية وشعبية لا قيمة لها . ولم يدرك الشعب اليمني حينها سبب هذا التحول وأن وراء ذلك ارتباط الشايف بمشروع العدوان على اليمن . حتى كشف بذلك عن نفسه قبل ثلاثة ايام معلناً تأييده لما يسمى بعاصفة الحزم . وبشكل تسبب في حرج كبير لأهله وابنائه الصالحين أمام المجتمع اليمني . إنما يدرك اليمنيون مأساة الموقف ، و يقدرون لأبنائه الصالحين وطنيتهم ولا يلومونهم ولا ينتقص فعل ابيهم من قدرهم . بل يزيدهم تقديرا واحتراما لما يتمتع به بعضهم من وطنية واندفاع ضد العدوان من منطلق الشعور بالحمية والغيرة وجرح الكرامة .
سلطان العتواني
تحولات مخزية لمواقف السياسي اليمني سلطان العتواني ، من رجل ثائر ضد الفساد ، ويحمل مشروع عبدالناصر ، واهدافه القومية النبيلة ، الى خائن مرتهن يقبل على نفسه السقوط من الواجهة والاكتفاء بموقع تافه خلف ظهر الخائن الاكبر عبدربه منصور هادي ، بل ورافقه العتواني الى قمة المتآمرين صهاينة العرب في شرم الشيخ لتأييد العدوان على اليمن ، و شرعنته .
نسي العتواني تضحيات الناصريين العظماء .
معمر الارياني
اشبينة الفاسدين جميعا.. كان وزيرا للرياضة و ارتبطت به قضايا فساد بمئات الملايين .. دمر العمل الرياضي ، وتبنى مشاريع الفاسد المدلل جلال هادي مؤخراً.. ثم انتقل الى وزارة السياحة ، ولم يدم به الامر ، فقد اطاحت الثورة الشعبية بجميع الفاسدين واجبرتهم على التراجع .
كان معمر الارياني كثير الارتباط بقصور الرياض منذ سنوات سابقة لتعيينه وزيرا للشباب والرياضة ، من موقعه كرئيس لاتحاد شباب اليمن .
و كان يحرص على اصطحاب شباب يمنيين كثر في كل سفرية الى الرياض والاغداق عليهم بالمال وربطهم بالمخابرات السعودية لتنفيذ اعمال ومشاريع تقسيم وتفتيت اليمن .
صدمة السقوط والعجز عن سرقة المال العام ، دفعته الى التورط اكثر في العمالة . و اللحاق بفريق الخونة الساقطين الذين يساهمون في تدمير بلادهم من داخل قصور الرياض . واصدرت وزارة الشباب والرياضة قبل عشرة ايام بيان ادانة لاستهداف العدوان الملاعب والاندية والمنشآت الرياضية من قبل طيران العدوان ، متهما الخائن معمر الارياني بالوقوف وراء هذه الجرائم وتقديم الاحداثيات للعدو على أن هذه المنشآت مخازن اسلحة ، ويكذب عليهم للانتقام من قيادات وموظفي قطاع الشباب والرياضة الذين كشفو ملفات فساده الهائل .
احمد عبيد بن دغر
ربما تعود اليمنيون على الصدمات .. واحدة تلو اخرى طيلة عدة سنوات كانت كفيلة بعدم ترك أثر في نفوسهم أو حتى أدنى أسى أن يظهر الدكتور / احمد عبيد بن دغر ، كخائن وعميل متآمر من داخل قصور الرياض . يشارك في التخطيط وتحديد الاحداثيات . ويصدق النظام السعودي بأنه سينتصر ويقدم له منصب رئيس وزراء اليمن مستقبلاً .
اطماع ” بن دغر ” لا تقف عند حد معين . هاهو اليوم ملهوف على منصب رئيس حكومة ، ويأمل في استلامه من فوق ظهر دبابة سعودية وعلى انقاض آلاف المنازل اليمنية التي دفنت تحت انقاضها مئات الاطفال والنساء .
وقد كانت هناك مساعٍ سابقة لتعيين احمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة في اليمن بالفعل . ولكن التغيرات التي حدثت بفعل خيانات عبدربه منصور وقيادات الاصلاح . فوتت عليه هذه الفرصة . لينتقل بحثا عنها مجددا من بين أقدام آل سعود التي تدوس على اشلاء اطفال اليمن الشرفاء .
ويتواجد في قصور الرياض الى جانب هؤلاء الخونة العديد من العملاء الذين باعوا لآل سعود اصالتهم وانتماءهم وهويتهم وكرامتهم بكل بساطة متنازلين عن شرف انتمائهم الى اليمن .. ومنهم الخائن الكبير عبدربه منصور هادي ، والحسن ابكر ، و الزايدي ، و بن جلال ، و امين العكيمي ، و سلطان العرادة ، و علي محسن الاحمر ، و يحيى مقيت ، و عبدالوهاب الانسي ، وتزورهم بشكل دائم توكل كرمان ، وحميد الاحمر ، وحسين الاحمر ، ونادية السقاف وزير الاعلام ، و شخصيات اخرى كثيرة لن يتسنى لنا ذكرها في هذه العجالة .. وان شاءالله نكشف النقاب عنها في مواضيع قادمة .