محادثات الكويت خيبت آمال تحالف الشر والإجرام وأدواته في الداخل والخارج
محمد فايع
تحالف ثلاثي الشر والاجرام كان قد وجد في محادثات الكويت فرصته لتحقيق اي تقدم وقلب المعادلة الميدانية قبل السياسية عبر مخطط الخداع والغدر وعبر تحريك أوراق وادوات جديدة كان قد ادخرها لمثل هكذا فرصة فسارعت قوى العدوان الى ستغلال الفرصة متوهمة بان مساحة من الانشغال اليمني بمحادثات الكويت قد وفرت لهم ولمرتزقتهم لبغالهم وحميرهم فرصة للاعداد والتحشيد بعد تجديدالخطط والسيناريوهات بغية تحقيق اي هدف من اهدافهم العدوانية .
الا ان ما حدث على ارض الواقع كان مخيبا لاماني قوى العدوان ومرتزقتهم وعملائهم وابواقهم فكانت نتيجة ما سعو الى تحقيقة كسراب بقيعة.
نعم لقد كانت حسابات وتقديرات العدوان خاطئة مخيبة فمحادثات الكويت لم توفر للعدوان وادواته الا المزيد من الفشل والهزائم والاحباط بينما كانت كل تلك القوى بكل ادواتها وأخبرتها اياديها وكانت المفاجاة حينما اكتشفت تلك القوى وادواتها ومرتزقتها بان اليمنيين بقبادتهم الحكيمة كانوا قد سبقوا الى استغلال تلك المحادثات من كل جانب وبالشكل الذي يجعلهم بما وصلوا اليه اليوم من جهوزية وارادة ووعي ومن استعداد واعداد موحد يحملون من المفاجآت الكبيرة الغير متوقعة التي سيفاجئون بها تلك القوى العدوانية ومرتوقتهم بقوة الله وباسه.
وممالا يدع مجالا للشك بان كل ما تثيره اليوم وتصنعه قوى العدوان عبر مرتزقتهم وعبر ادواتهم الخفية والمعلنة من بلبلات اعلامية ومن تصريحات وحكايات واشاعات انما تمثل انعكاسا حقيقيا للفشل والاحباط والهزيمة الحقيقية التي مني به العدوان من جديد على الجبهة السياسية والاعلامية الاقتصادية فضلا عن الجبهات العسكرية والامنية ….ومن مكاسب هذه المرحلة انها كشفت من جديد العديد من ادوات وايادي قوى العدوان وعملائهم التي ابت الا ان تظهر ملطخة بعار الخيانة وسواد الوجه لتكمل بذلك صورة جلية من الانحسار والفشل والتخبط والهزيمة والتي تكررت وستتكرر وتتسع يوما بعد يوم ..بينما في المقابل تتجلى صورة بهية مهابة لصمود واعداد وعزيمة وارادة وباس وايمان وحكمة ووعي ثلاثي الايمان والحكمة قيادة وشعبا وقوة ضاربة.