رمضان العام الثاني من العدوان ومحاولات قوى الشر والإجرام لتركيع المواطن اليمني
يمانيون../
أيام فقط تفصلنا عن شهر رمضان المبارك الذي يحل على أبناء الشعب اليمني وهم يواجهون العدوان المستمر بكافة أشكالة وأنواعه إبتداءً من الغارات الجوية وحتى الحصار ومحاولات إيصال البلاد إلى حالة إنهيار في المجال الإقتصادي .
الجديد في رمضان العام الثاني من العدوان أن قوى الشر والإجرام بدت في آخر محاولاتها لتركيع المواطن اليمني من خلال إيصال القوى المناهضة للعدوان إلى حالة إستسلام وذلك عبر استهداف الإقتصاد عبر الحصار المفروض منذ مارس من العام الماضي وكذلك عبر التلاعب بسوق الصرافة والسوق السوداء ومنع أي جهود تبذل في سبيل تحقيق استقرار العملة وكذلك إنقاذ بعض المناطق التي تعاني من ظروف صعبة كالحديدة .
وفيما يستمر الوفد الوطني في الحوار بالكويت تبذل الجهات المختصة في الداخل جهوداً كبيرة لمواجهة العدوان الإقتصادي بالتزامن مع صمود مستمر يحققه ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .
ويحاول العدوان من خلال الضغط على المواطن اليمني في معيشته وإستقراره إلا أن الصمود الشعبي المتواصل منذ عام ونيف يؤكد أن العدوان بعيد جداً عن تحقيق أهدافه وأن إيصال اليمنيين إلى حالة الإستسلام صعب جداً إن لم يكن مستحيل فتطلعات الشعب اليمني لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الصمود والإنتصار الكامل على العدوان الذي أنكشفت كل مخططاته سيما محاولات مرتزقته إستغلال قدوم الشهر الكريم للضغط على الوضع الداخلي دون أن يخطر في بال المخطط والمنفذ أن المواطن اليمني يرى في كل تلك المخططات على انها ضمن محاولات العدوان الأخيرة لتركيعه وهو ما لم ولن يحدث حسب ما يؤكده المواطن اليمني منذ أكثر من عام وحتى اللحظة .