فخرُ الصناعة الإسرائيلية..!
“ميركافا” فخر الصناعة الإسرائيلية..
من قال ذلك..؟
الإسرائيليون يعني..؟
أم من يا تُرى؟
يكذبون..
ويكذب أَيْـضاً كُـلّ من يروج لذلك..
أو يتعاطى معه بجدية..
“ميركافا” ليست فخر الصناعة الإسرائيلية..
ولا حتى منظومة القبة الحديدية..
أو منظومة آرو وحيتس..
ولا أي شيء مما يزعم العدوّ الصهيوني..
أو يروج له إعلاميًّا..
ليس لأَنَّها، مثلاً، قد صغرت وتقزمت أمام ضربات المقاومين والمجاهدين في غزة ولبنان..
ولكن لأَنَّها أصلاً ليست كذلك..
فخر الصناعة الإسرائيلية، في الحقيقة، هي هذه الدمى البشرية الصامتة التي صُنَّعت خصيصاً لتلبية مطالب واحتياجات هذا المشروع الصهيوني من المواقف والسياسات الموالية والداعمة له..
هي هذه الروبورتات الآلية الناطقة (أوتوماتيكيا)، والتي صُممت خصيصاً لتقديم كُـلّ ما يتناسب واحتياجات هذا المشروع وهذا العدوّ من الفتوى اللازمة، والخطاب الديني المهادن..
هي كُـلّ هذه الأبواق الناعقة التي طُوِّرت حصريًّا لصالح مشروع تلميع هذا العدوّ وتحسين صورته من خلال تشويه وتحقير كُـلّ من يحاول أَو يفكر بمقاومته أَو الوقوف في وجهه..
هي هذه القنوات الإعلامية (المعجزة) التي أنشئت خصيصاً لتسويق هذا المشروع والترويج له في أوساط الشعوب العربية المناهضة له..
هي مشروع التطبيع المجاني هذا الذي لم يكن هذا العدوّ ليفكر به، ولا حتى في الأحلام..!
هذه كلها، بصراحة، هي المشاريع والإنجازات الصناعية العملاقة التي يحق للعدو أن يفاخر بها الدنيا، والتي يجوز له أن يقول فيها:
فخر الصناعة الإسرائيلية..!
ولن ينكر عليه ذلك أحد..
أو يجادله فيه أحد..
حتى نحن المقاومين..
نقرُّ له بذلك..
ونعترف له أَيْـضاً..
نعترف أنه بهذه الإنجازات التاريخية قد حقّق المعجزة، وأتى بالذيب من ذيله..
قلَّلك: “ميركافا”.. قال..!