في إطار سلسلة “عمليات خيبر”.. حزب الله يقصف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة و”رامات ديفيد” في محيط حيفا
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفيذ عملياتها النوعية ضد قواعد “جيش” العدو الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق كيان العدو، محققةً إصابات دقيقة.
وفي إطار سلسلة “عمليات خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ 8:00 من صباح اليوم الجمعة، قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتقع شمالي غربي حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وضمن سلسلة عمليات “خيبر” وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية في التوقيت نفسه، قاعدة ومطار “رامات ديفيد”، جنوبي شرقي مدينة حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
في هذا السياق، أفاد مراسل الميادين في الجنوب، برصد صلية صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل.
في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق حزب الله منذ الصباح الباكر عشرات الصواريخ وصولاً إلى حيفا وجنوبي الناصرة، مضيفةً: “حزب الله أطلق الكثير من الصواريخ منذ الصباح، بالإضافة إلى إطلاق من اليمن نحو البحر الميت.. إنّها بداية أسبوع معقدة”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في الصلية الأخيرة.
ودوّت صفارات الإنذار في عكا وخليج حيفا و”الكرمل”، وأيضاً في مستوطنات “كريات شمونة” و”المنارة” و”مرغليوت” في إصبع الجليل، و”زرعيت” في الجليل الغربي.
كما سُمع دوي صفارات الإنذار في “كيلع” شمالي الجولان.
وأقرّ “جيش” العدو، صباح اليوم، بمقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها في معارك جنوبي لبنان.