قلق صهيوني من احتجاجات الجامعات الأمريكية.. وتحركات لطرده من الأمم المتحدة
يمانيون../
أعرب الصحفي الصهيوني ديفيد بن بيست عن مخاوف متزايدة لدى الكيان الصهيوني من الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية التي تساند غزة.
وأشار بيست في تصريحاته إلى أن “القلق في الكيان الصهيوني يكمن في أن من يقودون هذه التظاهرات في الجامعات الأمريكية اليوم قد يتولون مناصب قيادية في غضون جيل أو جيلين، ويهدفون إلى الوصول إلى مجلس النواب الأمريكي، مما يشكل تهديدًا عمليًا حقيقيًا، وليس مجرد هاجس نظري”.
الجدير بالذكر أن العديد من الجامعات الأمريكية شهدت على مدى الأشهر الماضية احتجاجات واعتصامات واسعة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، على الرغم من محاولات القمع التي تمارسها السلطات الأمريكية.
في سياق آخر، كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن تحركات تهدف إلى طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة وإنهاء عضويته في المنظمة الأممية.
وأكد إبراهيم في تصريحاته: “نعد مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف طرد الكيان الصهيوني بسبب استمرار انتهاكاته للقانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين”.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب العدوان على لبنان بدعم من القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.