الانتقالي يعتقل مدير مستشفى وستة أطباء قدموا من صنعاء دون تهم واضحة
يمانيون../
اعتقلت مليشيا المجلس الانتقالي في عدن، يوم 25 أكتوبر الماضي، ستة أطباء قدموا من صنعاء لشراء معدات طبية، دون توجيه تهم رسمية لهم أو توضيح أسباب قانونية للاعتقال.
ووفقًا لمصادر طبية مقربة من المحتجزين، فإن الأطباء اعتُقلوا مساء الجمعة، 25 أكتوبر 2024، وشملت قائمة المعتقلين كلاً من باسم العامري، مدير مستشفى يوني ماكس في صنعاء، بالإضافة إلى رامي الشاذلي، وسامي العبسي، وسمح القدسي، ورياض العراقي، وآخرين. وقد تم احتجازهم في مايسمى بمعسكر النصر التابع لمليشيا الانتقالي دون الإفصاح عن حالتهم الصحية أو ظروف احتجازهم، ودون أي أوامر قضائية.
مصادر طبية وصفت الاعتقال بأنه خطوة كيدية و”توجه خطير” من قبل المجلس الانتقالي ضد أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرته، معتبرة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا واضحًا للدستور اليمني والقوانين الدولية التي تجرم الاعتقال دون أسباب قانونية أو أمر قضائي.
من جهتهم، طالب موظفو مستشفى يوني ماكس الدولي في صنعاء بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطباء المحتجزين، داعين السلطات في عدن إلى احترام حقوق الأفراد وعدم ممارسة الاعتقال التعسفي، التزامًا بالقوانين المحلية والدولية.
يُذكر أن مليشيا الانتقالي تواجه اتهامات متكررة بإهانة أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرتها، وسط صمت من قبل مجلس العمالة الرئاسي، ما يعتبره البعض موافقة ضمنية على الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون اليمنيون من أبناء الشمال في الجنوب.