وهل يهمُّنا أيُّهما يمتطي الآخرَ.. الحمار أم الفيل؟!

يطلع ترامب

أو تطلع كامالا..

طالما ونحن نعلمُ جيِّدًا من يقود السياسة الأمريكية ومن يُديرُها في الكواليس..

إذن، لا فرق..

يعني: علينا أَلَّا نشغلَ أنفسَنا كَثيرًا بهذا الأمر..

علينا فقط أن نُـرَكِّزَ على كيفية مواجهة أَو مقاومة هذه السياسات المعادية للأُمَّـة بغضِّ النظر عن تبايُنِ أَو اختلاف طرق إدارتها..

علينا أن نُـرَكِّزَ على ما يجري الآن في غزة ولبنان من جرائمَ وحشية وحرب إبادة شاملة..

علينا أن نشغلَ أنفسَنا فقط بأطفال ونساء وشيوخ ونازحي ومهجَّري غزة ولبنان، وكيف نوقفُ العدوان عليهم ونرفع الحصار عنهم..

هذا ما يجب أن نهتم به فقط..

أما ما يجري في أمريكا أَو غير أمريكا، فلا يجب أن يأخذ من أوقاتنا واهتماماتنا الكثير..

متى كان الأمريكيون يهتمون بنا..؟!

أو يكترثون لنا..؟!

متى كان الشعبُ الأمريكي يعنيه شيءٌ من أمرنا..؟!

فلماذا نحن إذن ننشَدُّ إليهم كَثيرًا..؟

لماذا نرمي بأحداقنا صوبَهم..؟!

لماذا نعوِّل عليهم..؟

أليسوا جزءًا أصيلًا من العدوان على غزة ولبنانَ..؟

يعلنون ذلك صراحةً..

ويجسِّدونها مواقفَ وأفعالًا واضحةً وصريحة..

فعلامَ كُـلُّ هذا الاهتمام..؟!

لا أدري بصراحة..

عُمُـومًا..

يطلع ترامب..

أو تطلع كامالا..

يركب الحمار على ظهر الفيل أَو يركب الفيل على ظهر الحمار..

يتعثر الحمار أَو الفيل..

لا يهمنا.. أو يعنينا هذا الأمر في شيء..

نقطة من أَول السطر.