ورشة عمل بصنعاء لتعزيز قدرات خريجي التسويق في مشاريع التمكين الاقتصادي
يمانيون../
عقدت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بصنعاء، اليوم، ورشة عمل تحضيرية لإشراك 25 خريجا من قسم التسويق في كليات التجارة والعلوم الإدارية والإنسانية في مشاريع التمكين الاقتصادي ضمن مسار تنمية قدرات الشباب وإدماجهم بسوق العمل الذي تنفذه الهيئة.
ناقشت الورشة عددا من المحاور تركزت حول مشروع جسور التسويق ومسارات التوجيه والإرشاد والتدريب والتأهيل والتشبيك بين المتدربين والمنتجين.
وفي الورشة، أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، أن الهيئة لديها مسار واضح في مجال التمكين الاقتصادي، وهو من أفضل المسارات الذي يرتكز على ربط الخريجين من الجامعات الحكومية أو الخاصة بالمشاريع الصغيرة والأصغر.
وأوضح أن الهدف العام لمشروع جسور التسويق هو دعم نفاذ منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر بأمانة العاصمة إلى السوق المحلية من خلال خريجي الجامعات من قسم التسويق في الكليات المستهدفة خلال العام ١٤٤٦.
وأضاف أن هناك عدد من الأهداف الخاصة لهذا المشروع تتمثل في رفع قدرات 25 خريجا من قسم التسويق في مجال التسويق الاحترافي وزيادة مبيعات 25 منتجات من منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر في أمانة العاصمة وزيادة مبيعاتها في السوق المحلية.
وأكد رئيس الهيئة أحمد الكبسي، أن من أبرز المشاكل التي تواجه المنتجات الصغيرة والأصغر تتمثل في التسويق، حيث لوحظ أن هناك فجوة كبيرة بين الأسر المنتجة وبين الأسواق المحلية وكانت هذه الفجوة مرتبطة بالتسويق.
وقال الكبسي ” الكثير من المنتجات المحلية ذات المواصفات الجيدة، لا تحظى بحقها من التسويق ، وبالتالي لا تصل إلى القدر المطلوب من المستهلكين ولا تستطيع المشاريع الصغيرة والأصغر على انفاذ منتجاتها إلى السوق المحلية بالشكل المطلوب، مما ترتب عليه عزوف الأسر المنتجة من الاستمرار في عملية الانتاج نظرا لعدم قدرتها على تغطية نفقات الإنتاج لشحة مواردها ومن هنا جاءت فكرة مشروع جسور التسويق لخلق كفاءات تسويقية تساعد في النفاذ منتجات الأسر المنتجة إلى السوق المحلية” .
وحث رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، المشاركين إلى الاستفادة من الورشة لتعزيز دورهم في الجبهة الاقتصادية التي تمثل ركيزة اساسية في عملية بناء البلد والدفع بعجلة التنمية .
ونوه بحرص الهيئة على تعزيز مشاركة الشباب في انشاء مشاريعهم التسويقية الخاصة فضلا عن اشراكهم في العملية التنموية من خلال تزويدهم بالمعارض والمهارات اللازمة وفق سلسلة من التدخلات التي تحسبهم الخبرة الميدانية في مجال التسويق.