وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2867 والجرحى إلى 13047 منذ بدء العدوان الصهيوني
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان، إلى 173، وعدد الجرحى إلى 277، وعدد الآليات المستهدفة إلى 243، وفق الوزارة.
وفي السياق ذكرت الوكالة اللبنانية أن طيران العدو استهدف فجراً شقة سكنية في منطقة عين الرمانة – عاليه ما أدى الى سقوط إصابات بين شهيد وجريح
وأوضحت أن حصيلة العدوان على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط 1035 غارة نجم عنها 528 شهيدا و1069 جريحا
وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن بيانات الأقمار الصناعية تدمير أو تضرر نحو ربع المباني في 25 بلدة لبنانية”، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة باستهدافات الاحتلال الجوية والمدفعية.
وتواصل قوات العدو، لليوم الـ 40 على التوالي، قصفها المكثف على مناطق متعددة في جنوب لبنان، متسببة بدمار واسع،
واستهدفت غارات صهيونية مدينة النبطية، فيما سجلت إصابات جراء غارة الاحتلال على المساكن الشعبية في محيط صور جنوب لبنان.
وتواصل طائرات العدو الصهيوني شنّ غارات عنيفة معادية، من الجنوب إلى البقاع وبعلبك.
واستهدفت طائرات العدو، مساء الخميس، أطراف بلدة العباسية، كما شنّت غارة على منزل في بلدة جويا في قضاء صور ودمرته بالكامل، كما شنت سلسلة غارات استهدفت بلدة الحوش في قضاء صور.
ومساء الخميس، وجّه الجيش الإسرائيلي تهديداً جديداً إلى سكان مدينة النبطية طالباً بإخلائها فوراً.
وتعرضت المدينة إلى اعتداءات عنيفة ومتواصلة، بعد تدمير عدد كبير من أبنيتها وسوقها التجاري المعروف.
وتعرضت بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية لخمس غارات جوية معادية، تزامنت مع قصف مدفعي صهيوني طاول أطراف بلدة أرنون أيضاً.
وتعرضت بلدات الجبين وصديقين يحمر والدوير لقصف مدفعي مركز بالقذائف الفوسفورية.
كما نفّذت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة غارات على جوية، استهدفت فيها حي مريصع في بلدة أنصار جنوبي لبنان، تلاها غارتان على حي المشاع في البلدة نفسها أيضاً.
واستهدف العدو بالقصف المدفعي العنيف بلدة الخيام التي يحاول اجتياح أحيائها بعد الوصول إلى أطرافها، ليعود أدراجه، على وقع ضربات المقاومة اللبنانية.
وفي وقت سابق اليوم، أطلق “جيش” الاحتلال رشقات رشاشة وقنابل باتجاه سهل الخيام، فيما شنّ قصفاً مدفعياً على بلدة شبعا.
وفي قضاء جزين، أدّت غارة للعدو على بلدة كفرحونة إلى إصابات بين المدنيين.
وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق العاصمة بيروت، وعدد من المناطق اللبنانية على علوّ منخفض.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق عاريا – عاليه، قضاء بعبدا، المعروفة بـ”ضهر الوحش”.