تجاهل سعودي جديد للعليمي.. أزمة العملة تتفاقم وحكومة المرتزقة عاجزة
يمانيون../
عاد رشاد العليمي، رئيس مجلس العمالة الرئاسي إلى العاصمة السعودية الرياض، قادماً من عدن، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة حكومته، بسبب الانهيار المتسارع للعملة المحلية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2050 ريالاً.
جاءت زيارة العليمي بعد تجاهل مستمر من الجانب السعودي لمطالباته المتكررة بتقديم دفعة جديدة من المنحة السعودية، والتي تُشترط عادة بتنازلات محددة، فيما يرى الكثيرون أن السعودية استنفدت حاجتها من حكومة المرتزقة التي باتت تتلقى التجاهل والاستهجان بدلاً من الدعم.
ورغم تصريحات العليمي، بأنه يسعى لحشد الدعم السعودي لما أسماه “إصلاحات اقتصادية”، إلا أن الواقع يظهر فشله وحكومته في الحصول على أي دعم ملموس، حيث تبرر الرياض تأخير الدعم بملفات فساد لحكومة المرتزقة، والتي أصبحت سبباً في امتناع الممولين عن ضخ أي مساعدة اقتصادية جديدة.
العودة المخزية للعليمي إلى الرياض تجسد مدى التهميش والاحتقار الذي تبديه السعودية لحكومة المرتزقة، التي باتت عاجزة عن مواجهة الانهيار المالي والمعيشي المتزايد، في ظل صمت مخجل أمام قوى خارجية تتحكم بمصيرها.