انسحاب إسرائيلي واسع من الحدود اللبنانية بعد خسائر فادحة على يد حزب الله
يمانيون../
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي تقدمت إليها على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وخاصة حولا ومركبا ميس الجبل وبليدا وعديسة.
وقالت وكالة يونيوز إن الجيش الإسرائيلي سحب الآليات العسكرية من المناطق اللبنانية التي دخلها في إطار هجومه البري الذي بدأه قبل شهر من الآن. وتقول التقارير الإعلامية التي وصلت إلى وكالة يونيوز إن الجيش الإسرائيلي أعاد اليوم الاثنين نشر قواته داخل المستوطنات الإسرائيلية بعيدًا عن الحدود اللبنانية بعمق يتراوح بين 5 إلى 10 كلم.
وهو ما يعود إلى الخشية من استهداف المقاومة بالصليات الصاروخية المركزة والمسيرات الانقضاضية المتواصلة للقوات الإسرائيلية ما يكبدها خسائر فادحة.
وأفادت الوكالة أن الطيران المسير التابع لحزب الله أجرى اليوم مسحًا جويًا لمناطق الحافة الأمامية في جنوب لبنان، وأن نتائج المسح الجوي تؤكد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الحدود و بإغلاق بعض الثغرات التي فتحتها وتسللت منها نحو المناطق اللبنانية.
وفشل الجيش الإسرائيلي في التموضع بالمناطق الحدودية التي تسلل إليها بفعل الاستحكام الناري للمقاومة، وقدرتها على قنص دباباته وآلياته وضباطه وجنوده.
يذكر أن حزب الله في لبنان أعلن منذ أسبوع في ملخص ميداني صادر عن غرفة العمليات أن حصيلة خسائر الجيش الإسرائيلي حتى تاريخه وفق ما رصده مقاتلوه بلغت ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريح من ضباط وجنود. بالإضافة إلى تدمير 28 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكرية وآلية مُدرّعة وناقلة جند. وإسقاط 3 مسيرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمال وعمق فلسطين المحتلة. وخلال هذا الأسبوع اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط ما يزيد عن 20 قتيلًا من ضباطه وجنوده بالإضافة إلى مئات الجرحى خلال مواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان.
كما أعلنت المقاومة في بياناتها اليومية تدمير عدد كبير من آليات ودبابات الجيش الإسرائيلي.