Herelllllan
herelllllan2

محور المقاومة.. ثباتٌ عظيم وتاريخٌ أُسطوري

سُكينة يحيى المتوكل

الحق والباطل في صراع دائم والمعارك والمواجهة بينهم قائمة وقد يؤدي إلى كثير من الخراب والدمار والألم وقد يؤدي بالتأكيد إلى سقــــوط شهـداء وجرحى وأسر أسرى.

نرى نحن في عصرنا الراهن في معركة (طُـوفَان الأقصى)؛ إذ إن شمس الحرية قد سطعت من يوم انطلاق ثورة الـ ٧ من أُكتوبر التي انطلقت من فوهات المجاهدين الصادقين الذين ما هانوا ولا وهنوا، وبصبرهم وبالله انتصروا، المؤمنون الصادقون الثابتون ومنهم من إحدى الشخصيات العظيمة البارزة في التاريخ من قام وخطط لهذه الثورة العظمى؛ الشهيد القائد يحيى السنوار -رضوان الله عليه- هذا القائد الشجاع الذي كان العدوّ يعرف مدى خطورته المترتبة عليهم وسعى لاستهدافه واستهداف القادة غيره.

وفي الجهاد والمقاومة التحق بركاب الخالدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين شهيدًا على طريق القدس واستشهد قادة من قبله في عام واحد الذي حقًا لم يكن يليق بهم مقامًا أعظم من مقام الشهادة، من وقفوا نصرة للقضية الفلسطينية، ودعمًا للشعب الفلسطيني المظلوم.

محور المقاومة وعلى رأسه اليمن وحزب الله والعراق وإيران الذي شكّلوا أكبر داعم لحركات المقاومة في فلسطين المحتلّة بكل ما يملكون وما يستطيعون، بينما الكثير من حكـام العرب والمسلمين يكتفون بالتنديد أَو السكوت؛ بسَببِ التطبيع والخيانة لأعدائهم.

محور المقاومة وفي أكثر من ساحة وفي أكثر من ميدان يوجه الضربات للعدو الصهيوني بكل شجاعة وثبات وصمود؛ دعمًا وإسنادًا ووفاءً لدماء قادته العظماء الذين أناروا طريق الجهاد والمقاومة حاملين على عاتقهم مسؤولية القضاء على الكيان الصهيوني غير الشرعي.

في سياق الأحداث والمواجهة وسعي العدوّ لاستهداف القادة ظنًا منهم أنه ستنطفئ نيران المقاومة ولكن مالا يعلمونه أنه كلما رحل سيد قام سيد آخر.. فهم لا يعلمون أن هؤلاء العظماء عندما يذهبون فَــإنَّهم يُخلِفون وراءهم جنودًا أقوياء بقوة الله.

وتتجلى عزيمتهم وثباتهم وصبرهم رغم كُـلّ الظروف التي تحيط بهم في مواجهة العدوّ المجرم والتنكيل به أشد التنكيل.

وفي ظل المعركة مع العدوّ المجرم مهما كان حجم التصعيد من قبل العدوّ فسيواجهه محور المقاومة بثباته الأُسطوري، بتصعيد عملياته بشكل أكبر فلن تتحقّق للعدو أيةُ غاية، ولن تسقط لنا راية وسنظل في جهادنا للنهاية إلى زوال “إسرائيل” واستئصالها ولن ينجح العدوّ في التوسع في المنطقة، وسيرى العالم أجمع زوال “إسرائيل” الحتمي وتحقّق النصر على أيدي أولياء الله.

النصر قريب والفتح أقرب وستثمر تضحيات القادة الشهداء، وسيأتي النصر والتمكين على كُـلّ صهيوني عميل بقوة الله وسينتصر الدم على السيف كما انتصر سابقًا والعاقبة للمتقين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com