Herelllllan
herelllllan2

لاستعادة فقاعة “إسرائيل”

أمة الملك قوارة

في محاولة لاستعادة مجد زائف ولقب وحش تحول إلى ثعلب، نرى القنوات الصهيونية وذِيولها وأبواقها يضخّمون كُـلّ تحَرّك لـ “إسرائيل” في محاولةٍ لجعل العالم يُصدّق أن لديهم بالفعل قوة ردع!؛ الغرض التخويف والإرهاب والإيهام بالقوةِ والسطوة، وما رأيناه، أمس من تضخيمٍ للاعتداء الإسرائيلي على إيران كان لمُجَـرّد التهويل إذَا أنها أرسلت إلى إيران ما يحافظُ على ماءِ وجهها تخللت تلك الرسالة رجاء كبير في إلا تعاود إيران هجومها..

خيبةُ أمل واسعة أُصيب بها المطبِّعون والصهاينة العرب إذ إنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الحجم الضئيل من الردِ على إيران، ولو عرِفوا ذلك لما فتحوا أجواءهم في تسهيلٍ وتيسيرٍ لـ “إسرائيل” في اعتدائها على إيران؛ لذا رأيناهم كمن يفوق من الصدمة مفعلين ذبابهم الإلكتروني ووسائل إعلامهم ينفون مساعدتهم وفتح أجوائهم للعدو الإسرائيلي! أحداث تصيب المنافقين والمتصهينين بصدماتٍ متتالية ولا يعلمون إلى أين يلتجئون؟ إلى وحش فقد أنيابه وأظافره أم ينتظرون على حافة أحداث تكاد تؤدي بهم..

“إسرائيل” تفقد أذرعها العنكبوتية وتستخدم أوراقها الاحتياطية وتدخل في صراع مع الزمن، فتحت على نفسها أبواب جهنم السبعة، فلا يكاد يخف نار باب حتى يضربها باب آخر بناره، والنيران تتولى وتتصاعد، وذيولها يُطَبلون ويُسبحون خوفاً بنصرها، لا نقل لا يدركون حجم الأحداث لكنهم يحاولون إبقائها على العرش ولو كلفهم الثمن أنفسهم، والجرأة التي تقود “إسرائيل” والصهيونية الآن، إنما لجدية تهديد بقائهم ولاعتقادهم بحتميةِ الزّول، أما عن فقاعةِ إسرائيل “النمرود” فقد انفجرت وتبخرت منذ زمن وهذا ما لم يستوعبهُ المنافقون ولا مناص، ستهلك “إسرائيل” وسيهَلكون..

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com