إدانات عربية وإسلامية واسعة للعدوان الصهيوني على إيران
لقي العدوان الجوي الصهيوني على إيران إدانات وتنديدا عربية وإسلامية واسعة، وتضامنا مع الجمهورية الإسلامية في وجه العدوان.
سلطنة عمان
أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم السبت.
وعبرت الوزارة في بيان عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم.
واعتبرت أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وتصعيدًا يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.
وقالت: إذ تشجب سلطنة عمان هذه الممارسات الاسرائيلية المستمرة والتي تهدد بجر المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار فإنها تدعو المجتمع الدولي مجددا التحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.
وجددت سلطنة عمان دعوتها لضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان علي قطاع غزة.
العراق
وأعلن الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، اليوم السبت، عن استنكار وإدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران، مجددا الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وقال العوادي، في بيان، “يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية”.
وأضاف: “لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران”.
وتابع، أن “العراق يستنكر ويدين بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وجدد العوادي، “الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة”.
من جهته استنكر رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال الحكيم في بيان “نستنكر وندين الاعتداء الاسرائيلي على عدة مدن إيرانية، واذ نعلن تضامننا مع الشعب الإيراني المسلم وقيادته الرشيدة وحكومته الحكيمة، فإننا نجدد دعوتنا المجتمع الدولي إلى التآزر والتكاتف لإيقاف تمادي الكيان الإسرائيلي المخالف للمواثيق والأعراف الدولية ونحذر من مسعاه لتوسعة حربه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني المنكوبين إلى سوريا وإيران ودول أخرى “.
وحث الحكيم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على اتخاذ قرارات صارمة للحد من السلوكيات الاسرائيلية التدميرية على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
بدوره، أكد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر أن القصف الصهيوني على إيران تعدٍ على القوانين الدولية.
وقال السيد الصدر في تغريدة له تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الرد الصهيوني كان ضعيفاً ويكشف عن مدى الارتباك والقلق الشديدين اللذين يحيطان بالكيان وداعميه”.
سوريا
كما أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة تأييدها حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها
ماليزيا
وأدانت وزارة الخارجية الماليزية بشدة في بيان لها العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على بعض المناطق داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفة أن “هذه الهجمات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتضعف الاستقرار الإقليمي بشدة”.
وأكدت وزارة الخارجية الماليزية أن “استمرار الإجراءات الإسرائيلية يلحق أضرارًا جسيمة بأمن واستقرار مستقبل الشرق الأوسط ويدفع المنطقة نحو صراع أوسع”.
باكستان
كما عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن إدانتها للعدوان الصهيوني على إيران، وعدته انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة.
أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الاستهداف العسكري الصهيوني لإيران ووصفته بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي.
ونددت الخارجية الباكستانية، في بيان، بشدة بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية لإنهاء جرائم “إسرائيل”.
وقال البيان: إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها تشكل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأضاف الوزارة: تضعف هذه الهجمات مسار السلام والاستقرار الإقليميين، كما أنها تؤدي إلى تفاقم الوضع الخطير الذي تسبب بالفعل في عدم الاستقرار في المنطقة.
وحملت الكيان الصهيوني المسؤول الكامل عن دورة التصعيد الحالية واتساع نطاق الصراعات في المنطقة، مطالبة مجلس الأمن الدولي بلعب دوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين واتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصرفات “إسرائيل” المتهورة في المنطقة وسلوكها الإجرامي.
وتابعت الخارجية الباكستانية بقولها: ينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يلعب دوره لاستعادة السلام والأمن الإقليميين.
يتبع..