خلال يوم واحد.. العدو الصهيوني يعترف بمصرع 10 جنود وإصابة 37 في جنوب لبنان
واعترفت سائل إعلام صهيونية، صباح اليوم الجمعة، بمقتل 5 جنود صهاينة خلال معركة في جنوب لبنان الليلة الماضية.
كما أقر العدو، مساء الخميس، بمقتل 5 ضباط وجنود إسرائيليين، حيث أوضحت وسائل إعلام العدو أنّهم سقطوا في حادثين منفصلين؛ الأول سقط فيه 4 قتلى ووقع مساء الأربعاء، والثاني وقع صباح الخميس، سقط فيه القتيل الخامس، وهو رائد وقائد فصيلة.
والحادث الأول، الذي وصفة إعلام إسرائيلي بـ”الخطير”، وقع في “إحدى مناطق حزب الله المعقدة” في القطاع الغربي من جنوبي لبنان، عند الحدود مقابل مستوطنة “زرعيت”، وأدى إلى مقتل 4 جنود من قوة تابعة للواء “كرملي”، وهو لواء مشاة احتياطي في “جيش” العدو.
وإلى جانب هؤلاء القتلى، وهم ضابطان وجنديان، أصابت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان 6 جنود آخرين من القوة نفسها.
أما التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام العدو فأفادت بأنّ عناصر من حزب الله نفّذوا كميناً ضدّ القوة، بحيث كانوا موجودين في نفق، ثم خرجوا وباغتوا الجنود، مطلقين القنابل عليهم.
واستدعى ذلك إجراء عمليات الإجلاء، التي كانت صعبةً ومعقدةً جداً تحت النيران، وفي منطقة توجد فيها غابات، ما أدى إلى إصابة الجنود الـ6 بجروح خطرة في أثناء إجلائهم.
وفيما يخص المصابين الـ37، فقد نقلت المروحيات العسكرية الإسرائيلية 30 منهم إلى مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، و7 آخرين إلى مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة.
ومن بين المصابين بنيران حزب الله ضابطان إصابتهما خطيرة؛ الأول من الكتيبة 75 في اللواء السابع، أُصيب بنيران مضادة للدبابات، والثاني في الاحتياط من اللواء 226، أُصيب من جراء سقوط صاروخ في المالكية عند الحدود صباح الخميس.
وأُصيب جندي من الاحتياط من اللواء 55 بجروح خطيرة أيضاً، وذلك خلال المواجهات المباشرة مع حزب الله في جنوبي لبنان.
في غضون ذلك، أفاد إعلام العدو، بأن 13 ألف جندي احتياط من بين 17 ألف تم التواصل معهم يرفضون العودة إلى الخدمة.
وكانت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان قد نشرت، مساء الأربعاء، ملخصاً ميدانياً للمواجهات البرية عند الحدود، ولما تحققه القوتان الصاروخية والجوية ووحدة الدفاع الجوي.
وأكدت المقاومة أن خسائر العدو الصهيوني بلغت 70 قتيلاً و600 جريح من الضباط والجنود، على الأقل، يُضاف إليها تدمير 28 دبابة “ميركافا”، و4 جرافات عسكرية، وآلية مدرّعة، وناقلة جند، خلال المواجهات عند قرى الحافة الأمامية، في حصيلة لا تشمل الخسائر في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمالي فلسطين المحتلة وعمقها.
وفي مقابل هذه الخسائر الجسيمة التي تكبدها العدو، في عدّته وعديده على امتداد محاور المواجهة، فإنّه لم يتمكّن من احتلال أي قرية من قرى الحافة الأمامية، أو إحكام سيطرته على أي منها، بصورة كاملة.