السيد القائد: واجب الأمة وفي المقدمة العرب أن يدعموا غزة ولبنان وأن يكون موقفهم من جبهات الإسناد موقفاً إيجابياً تكاملياً
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن المنطلق الإيماني الجهادي هو الميزة التي ساعدت على هذا الثبات في المواجهة الساخنة مع العدو في غزة ولبنان واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن جبهة غزة بقيت ثابتة متماسكة مواجهة بفاعلية لأكثر من عام بالرغم من ظروف صعبة جدا على مستوى الإمكانات.
وأضاف السيد أن جبهة لبنان تواجه أشد المواجهة ولم يتمكن العدو الإسرائيلي حتى الآن من السيطرة على بعض من القرى في الحافة الأمامية لحدود لبنان مع فلسطين المحتلة.. مؤكداً أن ثبات المجاهدين وصمودهم واستبسالهم في جبهة لبنان في هذه المرحلة هو أكثر حتى من حرب تموز في 2006م.
وأكد قائد الثورة أنه وبالرغم من الضغط على جبهة اليمن بالعدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لكنها مستمرة في إسنادها وموقفها ولم تخضع أو تتراجع لأي ضغوط.. مشيراً إلى أن جبهة العراق تزيد في موقفها وتسعى لما هو أكبر.
ولفت السيد القائد إلى أنه كان من واجب الأمة وفي المقدمة العرب أن يدعموا غزة ولبنان بكل أشكال الدعم وأن يكون موقفهم من جبهات الإسناد اليمني والعراقي والإيراني إيجابيا تكامليا.
ونوه السيد إلى أنه ومع وقوف وفاعلية وثبات واستبسال جبهات الإسناد لأكثر من عام، إلا أن البعض يتعامل بالخذلان والبعض بالطعن في الظهر والتربص والشماتة.