وقفات بجامعة الحديدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون/ الحديدة
شملت الوقفات مجمع الآداب والفنون والحرم الجامعي الرئيسي وكليات طب الأسنان والتربية والعلوم الإدارية في مديرية بيت الفقية والتربية ومركز التعليم المستمر في مديرية باجل.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة وتنكيل بدعم أمريكي وغربي.
كما رددوا هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة البلد ونصرة الشعب الفلسطيني، مجددين تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وعبروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقا من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
وأشاد بيان الوقفات، بالصمود الأسطوري لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم الذين أفشلوا مؤامرات العدو، مؤكدا أن الله معهم وأن الشعب اليمني معهم وسوف يستمر في التصعيد حتى تحقيق النصر.
وجدد البيان استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة لطلاب ومنتسبي جامعة الحديدة وكلياتها بدون كلل أو ملل، مؤكدا أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.
واعتبر بيان الوقفات، المواقف المعيبة للأنظمة العربية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية، وصمة عار بحق حكام العرب وخيانة كبرى للإسلام والمسلمين.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة وتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.