مئات اليهود الصهاينة يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
وأفادت مصادر مقدسية بأن أكثر من 678 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، في سابع أيام عيد العرش اليهودي.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، وصلوت جماعية، والسجود الملحمي في الأقصى، بحراسة مشددة، ونفذوا جولات استفزازية، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين، ونصب الحواجز.
وحمل المستوطنون المتطرفون القرابين النباتية، وتوافدوا محتشدين بالقرب من حائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى
وانتشرت قوات العدو الصهيوني في باحات الأقصى وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المتطرفين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.
وأمس الثلاثاء، اقتحم 1424 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، في سادس أيام عيد “العرش” اليهودي، وسط حماية إسرائيلية مشددة.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية)؛ في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
ويتخذ العدو الإسرائيلي وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة بالمسجد.