العدو الصهيوني يمنع إدخال أكثر من ربع مليون شاحنة مساعدات

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي منع إدخال أكثر من رُبع مليون شاحنة مساعدات وبضائع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك في إطار تعزيز سياسة التجويع واستخدامها كسلاح حرب ضد المدنيين وضد الأطفال خصوصاً من خلال منع إدخال الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية.
واعتبر المكتب في بيان اليوم الثلاثاء، ممارسات العدو جريمة ضد الإنسانية، ويُكرّس سياسة التجويع في محافظات قطاع غزة، وبشكل أكبر بمحافظة شمال قطاع غزة وفي مخيم جباليا محيطه تحديدًا.
وأوضح أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع إغلاق جيش العدو لآخر معبر في قطاع غزة منذ 169 يوماً، وإحكام الحصار بشكل خانق على جميع محافظات القطاع.
وأعرب عن بالغ استغرابه وصدمته من صمت المجتمع الدولي وصمت الدول الأوروبية ودول العالم أمام هذه الجريمة الوحشية التي يرتكبها العدو بحق أكثر من 2,400,000 إنسان في قطاع غزة.
وأضاف أن استمرار هذه الكارثة وسط صمت العالم ينذر بأزمة إنسانية عميقة قد يروح ضحيها الآلاف من شعبنا الفلسطيني.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب العدو لجريمة التجويع ضد المدنيين وضد الأطفال خصوصا، وكذلك منع العدو إدخال المساعدات والبضائع منذ 169 يومًا لمحافظات جنوب القطاع، ولأكثر من 180 يومًا لمحافظتي غزة والشمال.
وبين أن ذلك يأتي في إطار استمرار حرب الاستئصال والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء من خلال التجويع والقتل والإبادة والتهجير، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المركبة والمستمرة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وحمل المكتب الإعلامي العدو والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية ، كامل المسؤولية عن استمرار جريمة التجويع بحق المدنيين والأطفال والنساء من أبناء شعبنا الفلسطيني
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط الفعلي والجاد على العدو المجرم لوقف التجويع والقتل والإبادة في محافظات قطاع غزة، وخاصة في محافظة الشمال، ومخيم جباليا ومحيطه تحديداً.