مئات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم أكثر من 700 مستوطن يهودي المسجد الأقصى، صباح اليوم الاثنين، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، في خامس أيام مايسمى عيد “العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، وصلوت جماعية أمام أبواب المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين، ونصب الحواجز.
وانتشرت قوات العدو الصهيوني في باحات الأقصى وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المتطرفين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.
وأمس الأحد، اقتحم 1399 مستوطنا المسجد الأقصى، برئاسة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، في رابع أيام عيد “العرش” اليهودي.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية)؛ في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
ويتخذ العدو الصهيوني وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة بالمسجد.