صراع السيطرة على النفط يشتعل.. الانتقالي يحشد أنصاره في سيئون ضد التحركات السعودية
يمانيون../
حشد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، أنصاره في مدينة سيئون، مستغلًا ذكرى ثورة 14 أكتوبر لإرسال رسائل قوية من وادي حضرموت، وذلك وسط احتدام الصراع السعودي الإماراتي للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط شرقي اليمن.
ويشعر المجلس الانتقالي والإمارات بخطر استبعادهما من المشهد في حضرموت، في ظل تصاعد التحركات الميدانية للقوى الحضرمية الموالية للسعودية. وقد تجلت هذه المخاوف في الشعارات والهتافات التي رُددت خلال الفعالية الجماهيرية، في محاولة من الانتقالي لإعادة تقديم نفسه كقوة فاعلة على الساحة الحضرمية.
ورغم أن الانتقالي قد أعلن رفضه المتكرر لحصر تمثيل حضرموت في مكون “حلف قبائل حضرموت”، وأصدر بيانات وتصريحات معارضة، إلا أن الحلف، بدعم سعودي، بدأ تحركات مسلحة لفرض سيطرته على منابع النفط، مما يعزز موقعه كممثل لحضرموت، حيث أجرى رئيس الحلف، عمر بن حبريش، لقاءات مع سفراء ودبلوماسيين أجانب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمكنت فيه مليشيا “درع الوطن”، الموالية للسعودية، من السيطرة على كافة المعسكرات والثكنات والنقاط وأبراج المراقبة على الطريق الرابط بين حضرموت وشبوة، والتي كانت تحت سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.