مجلس الشورى يبارك العملية النوعية لحزب الله في عمق كيان العدو والتي أدت إلى مقتل واصابة العشرات من الجنود الصهاينة
بارك مجلس الشورى، العملية النوعية لمجاهدي حزب الله التي استهدفت معسكرا تدريبيا للصهاينة جنوبي مدينه حيفا المحتلة وأدت إلى مقتل واصابة العشرات من الجنود الصهاينة.
وحيا المجلس في بيان له اليوم الاثنين، الصمود الأسطوري واستبسال مجاهدي المقاومة الإسلامية في مواجهة الاحتلال وتوجيه الضربات الموجعة والمسددة لقواعد الكيان العسكرية وتمكنها من تحقيق استراتيجية الردع وارعاب العدو.
وأشاد بالعملية البطولية التي استهدفت بها المقاومة الإسلامية اللبنانية قطعان جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية واجبرته على التراجع عن التوغل والتقدم باتجاه بلدة عيتا الشعب.
واعتبر بيان المجلس ان قدرة مجاهدي حزب الله الوصول إلى تلك المواقع العسكرية ومنع تقدم جيش العدو في مناطق الجنوب اللبناني يؤكد مدى الجهوزية العالية للمقاومة الإسلامية وتماسكها، واصرارها استكمال مسيرة القادة الشهداء.
واكد البيان أن خيار المقاومة في انتهاج وتنفيذ مثل هذه العمليات النوعية إلى جانب عمليات محور الجهاد والمقاومة هي السبيل الوحيد للجم الكيان الصهيوني وإيقاف صلفه واجرامه في لبنان وفلسطين.
وندد المجلس بشده استمرار الكيان الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية والمروعة بحق الشعب الفلسطيني وقصف خيم اللاجئين وتجمعات النازحين امام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم جباليا ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات جلهم من النساء والأطفال.
واستهجن البيان مواصلة الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء النازية الصهيونية وجرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني من قبل الصهاينة دون الاكتراث للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واكد المجلس ان تغاضي وتقاعس المجتمع الدولي وعجز مؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن عن إيقاف الصلف الصهيوني والرضوخ المخزي للضغوط الامريكية هو ما يمنح الكيان الغاصب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين ولبنان.
ودعا مجلس الشورى أبناء الامة واحرار العالم لتصعيد الاعمال التضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني والمطالبة بإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي ومحاكمة قيادات الكيان الصهيوني وكل من يسانده لارتكابهم جرائم حرب بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان.