قيادي بارز في أنصار الله يوجه تساؤلات قاتلة للخونة بحزب الإصلاح
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى-القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة فيما يلي نصها:
في غمرة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بأعياده الوطنية يسعدنا ويشرفنا أن نرفع اليكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وجميع منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة المرابطين في ثغور الوطن أجل التهاني وأصدق الأماني بمناسبة الاحتفال بالعيد الواحد والستين لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة هذه الثورة العظيمة التي تمثل رمزاً للنضال والوحدة والمقاومة ضد المستعمر البريطاني المجرم الذي جثم على صدر جنوب الوطن قرن ونيف من الزمن، وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي أضاءت سماء الوطن بنور الحرية والاستقلال نسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والعافية وعلى وطننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفقكم للقيام بمهامكم ومسؤولياتكم الدينية والوطنية لما فيه خير وصلاح هذا البلد وشعبه.
إننا ونحن نحتفل بهذا اليوم التاريخي المجيد نجد أنفسنا أمام واقع يتطلب منا تعزيز الوحدة والتلاحم والتماسك لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه وطننا وأمتنا فالأخطار تتزايد سواءً كانت على المستوى القومي أو على المستوى الدولي ونكاد نجزم بأن التاريخ يعيد نفسه وأن قوى الاستعمار في الماضي تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى وما يمارسه الكيان الصهيوني المدعوم من الشيطان الأكبر أمريكا من نازية وإجرام بحق الأبرياء في غزة ولبنان لهو خير دليل بأن تلك القوى ممثلة بأمريكا وبريطانيا قد كشفت أجندتها وأن المقاومة قد فضحت ضعف وهشاشة هذا الكيان ومن يدعمه وأنه عبارة عن غدة سرطانية دخيلة في جسد أمتنا ويجب استئصالها وستزول بإذن الله بإرادة الأحرار والشرفاء في هذه الأمة.
ونحن نعد قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه بأنه كما ثار شعبنا في مثل هذا اليوم ضد المستعمر البريطاني المجرم وأخرجه وهو يجر الخيبة والخسران فإننا على نفس العزم ماضون لمواجهة الطغاة وسنجعل من جبهات القتال مقبرة للأعداء لأن سيادة وطننا خط أحمر ومن يتجاوزه سيدفع الثمن وسنظل على عهدنا جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان، ولن يسلم الكيان الصهيوني من هجماتنا الصاروخية وطيراننا المسير حتى يوقف عدوانه على غزة ولبنان، ولن نتردد في الرد على أي عدوان بإذن الله وقوته.
ختاماً نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الوطنية العظيمة مقدمين جزيل الشكر وعظيم الامتنان لقيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولفخامتكم على الاهتمام الكبير الذي تولونه للقوات المسلحة، مما يعكس حرصكم على تعزيز جاهزيتها واستعدادها للدفاع عن الوطن ومقدسات الأمة، مؤكدين لكم عزمنا الأكيد على السير على خطى المناضلين والثوار، مجددين العهد والقسم بأن نصمد ونواصل الضرب بيد من حديد على كل من يسعى للإضرار ببلادنا أو المساس بمقدسات أمتنا حتى نحقق النصر المنشود بإذن الله تعالى.
الرحمة والمغفرة لكل الشهداء الأبرار.. والشفاء لجميع الجرحى والمصابين.. والفرج القريب للأسرى.. والشموخ ليمننا الحبيب.. ومن نصر إلى نصر.