حزب الله يفتك بالعدو.. مقتل وجرح 94 صهيونياً في ضربات مسددة
يمانيون|
العدو . ولأنهم المتحكمون في مجريات المعركة ، فقد نفذوا كمينا محكما لإثخان العدو في جراحاته. فور وصول العدو إلى منطقة الكمين أمطرها المجاهدون بِوابلٍ من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ودارت مع القوة المُتسللة اشتباكات عنيفة من المسافة صفر وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح لتنسحب القوة المُعادية وسط صراخ وعويل الجنود المُعتدين.
القوات الصهيونية المتسللة في أكثر من نقطة اشتباك، لم تكن وفر حظا من سابقاتها. ففي بلدة رامية، حاولت قوة للعدو التسلل فباشرها المجاهدون بِتفجير عبوة ناسفة واشتبكوا معها وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وفي منطقة نل المدوّر في بلدة رامية أيضا كانت هناك قوة صهيونية حاولت التسلل. قبل أن يباغتها المجاهدون بِتفجير عبوة ناسفة والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي إطار الدعم للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والإسناد لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وأثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو الإسرائيلي على مرتفع كنعان في بلدة بليدا .التحم مجاهدو المقاومة الإسلامية واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح. كما اشتبك المجاهدون مع قوة صهيونية أثناء محاولة تسلل إلى بلدة القوزح من الناحية الجنوبية وكبدوها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
آليات العدو الصهيوني نالها الاستهداف، حيث تمكنت المقاومة من استهداف دبابةً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح. كما تم تدير آلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
27 عملية استهداف
ونفذت المقاومة، اليوم 24 عملية استهداف بصليات صاروخية استهدفت آليات وتجمعات العدو الصهيوني في : خلة وردة، محيط ثكنة شوميرا، موقع مسكفعام، مرتفع كنعان في بلدة بليدا، مستعمرة كريات ، قعدة تسوريت (غرب كرميئيل)، في ثكنة زرعيت، موقع حبوشيت، ثكنة زرعيت ، مستعمرة شوميرا، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، في بلدة مارون الراس، مربض العدو في معيليا، مستعمرة المنارة، في محيط موقع رامية، موقع تل شعر، مستعمرة المنارة، بِالقرب من بوابة فاطمة في بلدة كفركلا ، ثكنة هونين .
في ذات السياق شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بِمسيرة إنقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت وأصابت أهدافها بِدقة. كما هاجمت قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بِصلية صاروخية.
وصباح اليوم كانت المقاومة قد نفذت عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا. وعاودت المساء، إطلاق صلية صاروخية نوعية على مركز التأهيل والصيانة (7200) جنوب حيفا.
ختاما
مع تمكن المقاومة الإسلامية في لبنان، من التنكيل بجنود العدو الصهيوني على امتداد الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة وعجز العدو عن التقدم مع مضاعفة خسائره البشرية والمادية. ومع تمكن المقاومة من تسديد أكبر ضرباتها النوعية ضد جنود العدو الصهيوني في حيفا وسقوط العشرات بين قتيل وجريح مع توسيع دائرة النار في العمق الصهيوني في ظل عجز الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض الصواريخ والطائرات التابعة للمقاومة. يمكن القول أن الكيان الصهيوني يعيش أسوء مراحله، ويعيش وضعا مأساويا تشير كل الدلالات أنه يستعمق بشكل أكبر خلال الأيام القادمة. ما يضعنا أمام مرحلة جديدة استطاع حزب الله معها امتصاص الضربات والعودة للميدان بقوة أكبر من أي وقت مضى.