11 أكتوبر خلال 9 أعوام.. 53 شهيداً وجريحاً في جرائم بغارات العدوان على اليمن
واصل العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول، خلال الأعوام، 2015م، و2016، و2017، و2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الوحشية بحق الإنسانية في اليمن،
مستهدفاً المدنيين والأعيان المدنية، في الأسواق والمنازل والمساجد والطرقات، وطواقم الإسعاف، وخيام البدو الرحل، بغارات لا تميز بين مدني وعسكري ولا يمني وهندي، بل تسفك الدماء وتزهق الأرواح وتدك الممتلكات دون هوادة.
أسفرت عن 24 شهيداً 29جريحاً، بينهم أطفال ونساء، وموجات من النزوح والتشرد نحو المجهول، ومشاهد مأساوية تقطع القلوب ، وتمزق الأكباد، وتعمق الحزن وتضاعف المعاناة، وتنتهك القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
11 أكتوبر 2015.. 24 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب متفرقة لغارات العدوان على صعدة:
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول، عام 2015م، واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي، ارتكاب مجازر وحشية وجرائم حرب وإبادة جماعية بحق الإنسانية في محافظة صعدة، مستهدفاً سوقاً مركزياً وعدد من المنازل ومسجد في مناطق متفرقة بمديريتي حيدان وساقين، بسلسلة من الغارات المدمرة، أسفرت عن 10 شهداء و14 جريحاً، وخسائر مادي كبيرة في المنازل والممتلكات، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة.
سوق مركزي هدفًا للغارات:
شهد السوق المركزي في مديرية حيدان مجزرة مروعة، حيث استهدف بغارات عنيفة أسفرت عن استشهاد سبعة مواطنين وجرح أحد عشر آخرين بجروح مختلفة، تحول السوق النابض بالحياة إلى ساحة حرب، حيث تناثرت الجثث والأشلاء، وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود، ومعه وفيه أرواح بريئة وصرخات مفزعة تطلب النجدة، ورائحة الموت والبارود.
قبل الغارات، كان السوق يزخر بالحياة، حيث يتوافد إليه الناس لشراء احتياجاتهم اليومية، وكلاً يفتح ورقة الطلبات من جيبة ومعها القلم ليؤشر على ما تم شراءه ويبحث عن ما بقي، وغيره من يتذكر، طلبات محدودة، فيمتا البائعين منهمكين في تقيم الترحيب للمشترين وعرض السلع وما هو جديد، وفي تلك اللحظات حلقت طائرات العدوان في سماء المنطقة لتلقي حمم حقدها صواريخ متفجرة فنابل مدمرة حولت السوق بعدها إلى مكان مهجور يحمل في طياته آلامًا عميقة.
يعود المتسوقون إلى أهاليهم منهم من عاد محملاً بالفاجعة او بالجراح أو محمول على النعوش ،فيما أهاليهم يستقبلونهم بالدموع والبكاء والحزن والألم، هنا أم فقدت أبناء، وزوجة فقدت زوجها، وطفل فقد والده وأخ فقد أخوه، وبنت فقدت أبوها أو أخوها، وجار فقد جارة، ليعم الحزن وبشاعة الجريمة كل منزل في مديرية حيدان.
يقول أحد الناجين: “كنا في السوق نبيع ونشتري، وفي غمضة عين حلق الطيران فوقنا وشعرت بالانفجار الأول هربت فوق السيارة واستمرت الغارات، رجعت اتعين أبني ما لقيته، بحثت عنه وجدته شهيد ممزق بين الدمار والشظايا، جمعته بين شوالة الدقيق، هل هذا الأجرام طريقة تعاد بها الأنظمة والحكومات والخونة والعملاء ليحكمونا غصباً! أبن الضمير العالمي؟ أين الأمم المتحدة؟ أين مجلس الأمن؟ أين العرب والمسلمين؟ لكن والله ما يزيدنا ذلك غير ثبات وصمود وجهاد في سبيل الله، الخاتمة هي الموت”.
بدوره يقول أحد الأهالي: “استهدف العدوان سوق حيدان بأكثر من 35 غارة، وكان فيه محلات تجارية ومنازل مدنية، متسوقين، ولولا عناية الله لكان المجازر كبيرة والمأساة فضيعة، حتى السيارات ما سلمت ومنها سياراتي حرقت”.
منازل مدنيين هدفًا سهلاً:
لم يكتف العدوان باستهداف السوق، بل امتد إلى استهداف منازل المدنيين في مناطقة الغبر من المديرية ذاتها، ما أسفر عن 3 شهداء و3 جرحى، بينهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل واضرار في المنازل والممتلكات المجاورة، كما هو الحال في منطقة بني بحر بمديرية ساقين التي استهدفتها غارات العدوان بعدد من الغارات، أدت على تدمير مسجد وعدد من المنازل، ما زاد من حجم الكارثة الإنسانية على السكان.
أكمل الطيران رمي حمولته الفتاكة على سقف منزل متواضع حولته إلى مقبرة جماعية لساكنيه وأفزعت الأمنين النائمين، واخرجتهم من منازلهم نحو النزوح وكلهم رعب وخوف، وهم بمعاناة أيام وشهور وسنوات قادمة ومتواصلة من العدوان والجرائم المتواصلة بغارات مدمرة لكل مقومات الحياة في اليمن.
يقول أحد الأهالي: “استهدف الأطفال والنساء والحيوانات، ومن بين الشهداء امرأة وطفل ورجال، والبقية جرحى كانوا نائمين، حتى مزارع البن ما سلمت عدد المنازل المدمرة كثيرة، واليوم نزحنا من المنطقة بالكامل، ما معنا خيار أخر غير المجازفة بحياة الأطفال والنساء”.
موجات نزوح ودمار هائل:
تسببت هذه الغارات في موجات نزوح جديدة، حيث هرب العشرات من منازلهم المدمرة بحثًا عن الأمان، وبدأ حياة التشرد والنزوح، ونقص المياه والغذاء والمأوى والعيش في خوف دائم من تكرار الغارات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية.
استهداف الأسواق والمنازل والمساجد يؤكد أن العدوان يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ولا يراعي أي قيم إنسانية، ويمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم المنتهكة للقانون الدولي الإنساني، الذي يحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية، وستظل جرائم العدوان في صعدة محفورة في ذاكرة اليمنيين، وستظل شاهداً على وحشية العدوان وجرائمه بحق المدنيين العزل.
11 أكتوبر 2015 و2016..12 شهيداً وجريحاً باستهداف العدوان ومرتزقته سكن الهنود وجولة سوفتيل بتعز:
في اليوم الحادي عشر من أكتوبر خلال عامي 2015م، و2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته جريمتي حرب منفصلتين، إلى سجل جرائمهم بحق الشعب اليمني، استهدفت الأولى مبنى سكن الهنود، والثانية جولة سوفتيل، في جريمتين سافرتين تدلان على وحشية لا حدود لها.
سكن الهنود هدفاً للغارات:
في عام 2015، حول العدوان مبنى سكن الهنود إلى هدف عسكري، فشن عليه غارات جوية عنيفة، مما أسفر عن دمار كبير في المبنى والمنازل المجاورة، دون أن يفرق بين المدنيين والعسكريين، فاستهدف سكنًا مخصصًا لعمال أجانب، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.
يقول أحد الأهالي وهو يرفع القرآن الكريم من بين الدمار: “ها هذه أهداف غارات العدوان كتابا لله لم يسلم، وعمارة العمال الهنود استهدفوها ودمروها، لو كان الهنود في السكن ما بقي منهم أحد، الغارات جت وهم في أعمالهم، ومن كان في العمارة هرب عند أول غارة، الهنود اليوم يشاركون الشعب اليمني في معاناته”.
جولة سوفتيل تتحول إلى ساحة حرب:
وفي عام 2016، شهدت جولة سوفتيل قصفًا مدفعيً عنيفًا، من قبل مرتزقة العدوان، أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وجرح ثمانية آخرين بجروح مختلفة، وتحولت الجولة التي كانت يوماً ما مكانًا لتجمع الناس، والعمال، والباعة المتجولين، إلى ساحة حرب.
يقول أحد الجرحى: “مرتزقة العدوان قتلوا الناس الأبرياء وسط الجولة، وهم مارة مدنيين لا علاقة لهم بأي طرف، هذه دمائهم مسفوكة، الرعب الذي حل بالأهالي كبير، يخرجون لشراء حاجاتهم وما هم واثقين بأنهم سيعودون إلى ديارهم سالمين، أيش علاقتنا، هذا استهداف عشوائي على الأحياء السكنية، هذه قذيفة من جهة الدواعش على مدنيين عزل، المحلات لم تسلم ولا السيارات”.
شهدت تعز في هذا اليوم مشاهد مأساوية لا تُنسى، مباني مدمرة، وضحايا يتألمون، وخوف يسيطر على قلوب المدنيين، لم يفرق العدوان بين مدني وعسكري، بين يمني وهندي، فاستهدف الجميع بلا تمييز.
تعتبر هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية، إن استهداف سكن الهنود وجولة سوفتيل يؤكد أن العدوان لا يراعي أي قيم إنسانية، ولا يحترم أي اتفاقيات دولية.
11 أكتوبر 2017.. استشهاد امرأة وطفل بغارات العدوان للبدو في خيامهم بصعدة:
في 11 أكتوبر الحزين من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، خيام البدو الرحل والممتلكات الخاصة في منطقة الفرع بمديرية كتاف، ما أسفر عن استشهاد امرأة وطفل، وتدمير للممتلكات والمنازل، وترويع الأهالي، وموجة متجددة من التشرد والنزوح والحرمان ومضاعفة المعاناة، وانعدام الخدمات وغياب ما بقي من مقومات الحياة، في جريمة سافرة تدل على وحشية لا حدود لها.
قبل تحليق طيران العدوان في سماء المنطقة كان البدو الرحل يعيشون حياتهم البسيطة والمتواضعة تحت خيامهم، ويتبادلون الحديث عن معاناة الحصول عن المياه والمرعى لمواشيهم، وفي أحد الخيام امرأة ترضع طفلها، حال عودتها من حراسة الأغنام، وبعد يوم شاق، وبكاء الطفل بسبب الجوع.
وبينما الأم منهمكة في النظر إلى رضيعها تحت ظل الخيمة كانت الغارة الحاقدة على رؤوسهم البريئة، فشهد وادي الفرع في ذلك اليوم مشاهد مأساوية لا تُنسى، خيام مهشمة متناثرة، وممتلكات محترقة، ودماء بريئة سالت على التراب، كل ذلك رسم لوحة مروعة تعكس حجم الجريمة البشعة، بكاء النساء وصرخات الأطفال مزقت الصخر، فيما وقف الأهالي عاجزين عن فعل شيء أمام هذا المشهد المأساوي.
لم يتوقف العدوان عند هذا الحد، بل استهدف المدنيين الأبرياء وهم في خيامهم، بعيداً عن أي تهديد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين، هذه الجريمة تؤكد أن العدوان يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ولا يراعي أي قيم إنسانية.
الجريمة النكراء التي أسفرت عن استشهاد امرأة وطفل، وتشريد العشرات من الأسر، الذين هربوا من منازلهم المهدمة بحثاً عن الأمان، ضاعفت معاناة النازحون الذين يعيشون ظروف إنسانية صعبة، يعانون من نقص المياه والغذاء والمأوى، ويعيشون في خوف دائم من تكرار هذه الجرائم.
يقول أحد البدو: “هذه أثار ما بقي من خيامنا كل شيء انتهاء، لم نعد نشعر بالأمان منذ بدأ العدوان على شعبنا اليمني، الغارات تلاحقنا في مختلف المناطق التي نرحل إليها، فقدت الكثير من أسرتي في جرائم سابقة واليوم كانت زوجتي وطفلها في الخيمة، وجاء الطيران استهدفهم مباشرة إلى تحت الشجرة والطربال، حتى الشجرة تحطمت، والمواشي نفق منها العديد”.
11 أكتوبر 2017..6 شهداء وجرحى بغارات عدوانية استهدفت سيارات المواطنين والمسعفين بالجوف:
في يوم الحادي عشر أكتوبر تشرين الأول من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، سيارات مواطنين ثم استهداف المسعفين في منطقة ظهرة الجعيد بمديرية خب الشعف، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن 3 شهداء و3 جرحى، وتدمير عدد من السيارات، وتضرر الممتلكات وترهيب الأهالي في المناطق المجاورة.
دماء جديدة تسيل على أرض اليمن
في هذا اليومٍ الحزينٍ، أضاف العدوان السعودي الأمريكي إلى سجل جرائم حربة بحق الشعب اليمني جريمة جديدة، هذه المرة في ظهرة الجعيد بمديرية خب الشعف محافظة الجوف، استهدفت فيها سيارات مدنيين عزل، ثم باغتت المسعفين وهم يحاولون إنقاذ الجرحى، في جريمة سافرة تدل على وحشية لا حدود لها.
شهدت ظهرة الجعيد في ذلك اليوم مشاهد مأساوية لا تُنسى، سيارات محترقة، وأشلاء ممزقة مبعثرة على الطريق، ودماء تسيل بغزارة، كل ذلك رسم لوحة مروعة تعكس حجم الجريمة البشعة، بكاء الأطفال المنتظرين وصول أباءهم ، وصرخات النساء على اسطح المنازل وفي الأحواش، ومن خلف ستائر النوافذ أثناء وصول الجثامين، مزقت الحناجر، فيما وقف الأهالي عاجزين عن فعل شيء أمام هذا المشهد المأساوي.
لم يتوقف العدوان عند هذا الحد، بل عاد واستهدف المسعفين الذين هرعوا إلى مكان الجريمة لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين والعاملين في المجال الطبي، هذه الجريمة تؤكد أن العدوان يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ولا يراعي أي قيم إنسانية.
أدت هذه الجريمة إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، فضلاً عن تدمير الممتلكات وترهيب الأهالي في المناطق المجاورة، يعيش أهالي الضحايا في حالة من الحزن والصدمة، وهم يواجهون مصاعب كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة.
يقول أحد الأهالي: “ها هي السيارات أمام العالم تحرق سيارات مدنيين، محملات نساء وأطفال، في الصحراء ماشيين، عظام رأس العجوز بين الرمال مفرقة، وجثتها مقطعة، هذه سيارة المواطن صالح الملهاني نازل من برط العنان نحو سوق اليتمه، محمل أدوات حق مضخات مياه، وعندما وصل هذا المكان استهدفهم الطيران، وحينها جاء البدوا الساكنين في هذه المناطق القريبة لإنقاذ من كان حي من الجرحى، عاود الطيران واستهدفهم بغارة ثانية، ولاحقهم بغارات متعددة على بعد 500 متر وسار منهم شهداء 2 أطفال ومرأة جرح طفل آخر”.
11 أكتوبر 2018..9 شهداء وجرحى في غارات ومدفعية العدوان ومرتزقته على التحيتا بالحديدة:
في يوم الحادي عشر من أكتوبر عام 2018، باغت العدوان ومرتزقته المدنيين العزل بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بغارات جوية عنيفة وقصف مدفعي كثيف، مستهدفين الأسواق والأحياء السكنية في جريمة بشعة هزت ضمير الإنسانية.
أسفرت هذه الجرائم النكراء عن استشهاد خمسة أبرياء وإصابة أربعة آخرين بجروح بالغة، كما تسببت في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين الذين هربوا من منازلهم المهدمة بحثاً عن الأمان، خلف العدوان ومرتزقته دماراً هائلاً في البنية التحتية للمديرية، وتسبب في أزمة إنسانية حادة.
شهدت التحيتا يومها مشاهد مأساوية لا تُنسى، دماء الأبرياء سالت في الشوارع، وجثث الشهداء تناثرت، فيما ارتفعت صرخات النسوة والأطفال، بكاء الأهالي على فقدان عزيز، وصرخات الأطفال المرعوبين من هول ما رأوا، رسمت لوحة مأساوية لا يمكن وصفها.
يقول أحد المسعفين: “هذا طيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، استهدف شمال سوق السويق، واحرق عدد من السيارات وقتل من عليها وسفك الدماء، وها هي الأشلاء والجثث مقطعة على الأرض، والنيران تتصاعد من بين السيارات المستهدفة، حالة المواطنين رعب وخوف”.
يقول أحد الجرحى من على سرير المشفى: “كنت انا ووالدي في السوق نبيع عصير الليمون، وضربنا العدوان وها هي جثته امامكم ما عاد فيه نفس ولا وجد الأطباء له عرق ينبض، يا الله أبي .. يواصل البكاء ويواصل الممرضين محاولات البحث”.
وفي سياق استهداف مرتزقة العدوان للأحياء السكينة في التحيتا يقول حد الدكاترة: “وصلنا شهيد وبنت جريحة، بقذائف مرتزقة العدوان، واخرجنا من هذه الطفلة الشظايا، وعوضناها سوائل، وهذا عمل جبان، مدنين في منازلهم”.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم خلال 9 أعوام واحدة من آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان اليمنيين، وستظل شاهداً على وحشية العدوان ومرتزقته، ولعنة في جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي لم تحرك ساكن في وقف العدوان ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب، كما هي وصمة عار في جبين الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية وهيئاتها ذات العلاقة.