حركة حماس تؤكد أن مجزرة رفيدة امتداد لجرائم الإبادة الإسرائيلية وبغطاء أمريكي
وأضافت حماس في بيان لها اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي ارتكب “المذبحة البشعة” في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً.
وشددت حماس أن المجازر والجرائم الإسرائيلية التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان، أن “هذه المذبحة الوحشية، تُعَدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الإبادة”.
وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.
ووفق معطيات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس، حيث ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، حتى 21 سبتمبر/2024، في حين بلغ مجموع مراكز الإيواء التي استهدفت منذ بدء حرب الإبادة 180 مركزاً.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ودمار هائل في البنية التحتية.