في ذكرى الطوفان.. غزة واليمن ولبنان يستهدفون “تل أبيب”
شهدت مدينة “تل أبيب” المحتلة، قصفًا صاروخيًا من لبنان واليمن وقطاع غزة وفي ذكرى معركة طوفان الأقصى، 7 أكتوبر 2024م.
وفي ساعات متأخرة من يوم أمس الإثنين، دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة جراء 5 صواريخ أطلقت من لبنان.
وأفادت مصادر عبرية باندلاع حريق في “تل أبيب”، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وأعلن حزب الله إطلاق صلية صاروخية على قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 التي تقع في ضواحي تل “أبيب”، وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر.
وأضافت أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
وقالت القناة 12 العبرية إن طائرات تغير مسارها ولا تستطيع الهبوط بسبب القصف الصاروخي من لبنان على “تل أبيب”، وذلك للمرة الثانية بعد القصف اليمني مساء اليوم.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة، وشمال مستوطنات الضفة الغربية ووسطها، جراء صاروخ أطلق من اليمن.
وسمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من وسط فلسطين بسبب محاولة العدو التصدي للصاروخ اليمني.
وقالت مصادر عبرية إن الصاروخ كان على ارتفاعات غير مسبوقة وهذا هو السبب وراء انطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة
وقالت القوات المسلحة اليمنية إنها نفذت عمليتين عسكريتين في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي.
وأوضحت، في بيان، 7 أكتوبر- تشرين الأول 2024، أنها استهدفت هدفين عسكريين للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا “تل أبيب” المحتلة، وذلك بصاروخين الأول، نوع “فلسطين 2” والذي نجح في الوصول إلى هدفهِ والثاني بصاروخِ “ذو الفقار”.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن العملية حققتِ أهدافَها بنجاح.
وفي وقت سابق اليوم، أطلق سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عددًا من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقة يافا ومنطقة أم الرشراش “إيلات” جنوب فلسطين المحتلة، بطائراتٍ نوع “يافا” و“صماد4” وقد نجحتْ عددٌ من تلكَ الطائراتِ في الوصول إلى أهدافِها، وفق ما جاء في البيان.
وأشارت أن عملياتها تأتي استمراراً في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وفي الذكرى الأولى للسابعِ من أكتوبر، ذكرى تدشينِ معركةِ طوفانِ الأقصى.
وفي هذه المناسبة، وجهت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ التحية للأبطالَ المقاومين في المقاومةِ الفلسطينيةِ بكافةِ فصائلِها في قطاعِ غزةَ وفي الضفةِ الغربيةِ وللمقاومين في المقاومةِ الإسلاميّةِ في لبنان، مؤكدة استمرارَها في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ الاحتلال الإسرائيليِّ وكذلك الاستمرارُ في فرضِ الحصارِ البحريِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.
وأظهر مشاهد مختلفة، الرعب والذعر الذي ساد المستوطنين بسبب الصاروخ اليمني، في المراكز التجارية، وفي طائرة تحلق فوق “غوش دان”.
ونقلت القناة 12 العبرية إنه بسبب الصاروخ اليمني، الطائرات تمتنع عن الهبوط في مطار “بنغريون” وتغادر أجواء فلسطين المحتلة، كما توقف هبوط وإقلاع الطائرات في مطار “بن غوريون” بسبب إطلاق الصواريخ.
بينما ألغت شركة “أير فرانس”، وهي من كبريات شركات الطيران العالمية، توقف رحلاتها إلى “تل أبيب” حتى 15 أكتوبر الجاري بسبب الوضع الأمني
كما أظهرت مشاهد أخرى مذيعة القناة 13 العبرية تختبئ من الرعب والذعر مع إطلاق الصاروخ اليمني نحو “تل أبيب”، أثناء البث المباشر.
وفي مشهد آخر، استلقى على الأرض مستوطنون وأكثر من 100 ممثل إعلامي من أنحاء العالم المتواجدين لإحياء ذكرى أكتوبر في “تل أبيب” بعد إطلاق صاروخ يمني.
ونشب حريق في مستوطنة “بيت شيمش”، جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.
وصباح اليوم الإثنين، أعلنت كتائب القسام، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، قصف “تل أبيب” في عمق الكيان الإسرائيلي برشقة صاروخية.
وفي بيان مقتضب لها، قالت القسام: قصفنا مدينة “تل أبيب” برشقة صاروخية من نوع “مقادمة” “M90” ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخ في “كفار حباد” في “تل أبيب” ووقوع إصابات في المكان، وأشارت في وقت لاحق إلى وقوع إصابتين على الأقل نتيجة سقوط صواريخ في “تل أبيب” بعد إطلاقها من غزة.
وأكدت، تصاعد أعمدة الدخان في “تل أبيب” جراء رشقة صواريخ القسام صباحا.