سجون سرية وتعذيب في شبوة: الخليفي وآخرون محتجزون دون تهم رسمية
يمانيون../
تواصل مليشيا ما يسمى باللواء الثاني دفاع شبوة، المدعومة من الإمارات، احتجاز مدير عام مؤسسة المياه السابق في شبوة، سالم صوابان الخليفي، في سجونها السرية منذ أكثر من ثمانية أيام، بحسب ما أفادت به مصادر نقابية.
وأكدت المصادر أن قيادة دفاع شبوة ترفض حتى الآن الإفراج عن الخليفي أو إحالته إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيته، مما أثار غضب واستياء أوساط حقوقية ونقابية في المحافظة. وطالبت النقابات بضرورة الإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة وفق القوانين اليمنية.
يأتي احتجاز الخليفي في ظل استمرار مليشا دفاع شبوة في ممارسة الاعتقالات التعسفية بحق العشرات من أبناء المحافظة، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود عدد كبير من المحتجزين في سجون سرية دون توجيه تهم رسمية أو تقديمهم للمحاكمة، وسط مزاعم عن تعرض المعتقلين لمختلف أساليب التعذيب وسوء المعاملة.
وقد لاقت هذه الممارسات إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان المحلية، التي تطالب بضرورة إنهاء سياسة الاحتجاز غير القانوني وضمان حقوق المعتقلين في محاكمة عادلة وشفافة.