Herelllllan
herelllllan2

السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها

يمانيون/ خاص

لفت السيد القائد إلى أن جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت جبهة قوية فعالة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أنه وعلى مدى عام برز دور جبهة الإسناد اللبنانية باعتباره الدور الأول في الإسناد للشعب الفلسطيني كجبهة ساخنة وقوية وفاعلة ومؤثرة على العدو.

وأضاف قائد الثورة أن العدو على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي كان يفشل حتى عندما يستهدف قادة معينين أو شخصيات بارزة من حزب الله أو يرتكب جرائم القتل الجماعي.

وقال السيد القائد أن المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها الإسرائيلي لوحده بل كان الأمريكي معه دائما.. مؤكداً أنه لو واجهت جيوش عربية أخرى أو كيانات أخرى ممن لا ينطلق انطلاقة إيمانية ما واجهه حزب الله في هذه المرحلة، لربما وصل إلى درجة الانهيار.

وأوضح السيد أن هناك أنظمة وجيوش عربية انهارت في أيام رغم أنها لم تصل إلى مستوى الصعوبات التي واجهها حزب الله، ولكن حزب الله ثابت صامد وحاضنته الشعبية أيضا متماسكة وواثقة، وجبهته قوية وفاعلة ولا يمكن أن ينهار بفعل العواصف والشدائد.

وأكد قائد الثورة أن الانطلاقة الإيمانية هي انطلاقة تصل الأمة المجاهدة بالله سبحانه وتعالى ورعايته وتسديده، وأنه كان من أهداف العدو باستهداف السيد نصر الله رضوان الله عليه أن تنهار جبهة حزب الله ويتخلص من دورها المهم للقضية الفلسطينية.

وأشار السيد إلى أن المجرم نتنياهو بعد استهداف السيد نصر الله تحدث عن السيطرة على الشرق الأوسط ولم يكتف أن يتكلم عن لبنان أو فلسطين، لأنه كان يعتبر حزب الله وسماحة أمينه العام عائقا له، مؤكداً أن طموحات العدو الإسرائيلي هي طموحات عدوانية وسيطرة واستحواذ وتغلب وعدوان

وقال السيد القائد أنه بالرغم من الخسارة الكبيرة باستشهاد الأمين العام لحزب الله فمسيرة حزب الله هي مسيرة باقية وثابتة وراسخة وفاعلة، وأن السيد حسن نصر الله أتى ضمن مسيرة جهادية إيمانية حسينية من مدرسة الجهاد والشهادة.

ولفت قائد الثورة إلى أن السيد نصر الله عمل في كل المراحل الماضية على ترسيخ الروحية الإيمانية الجهادية الحسينية كروحية وفكر ووعي وبصيرة ويقين، وأنه عمل على بناء المستوى العملي والتنظيمي لبنية الأمة المجاهدة وتكوينها أمة حزب الله.

وأكد السيد عبدالملك أن بنية حزب الله متماسكة، لأنها بنية إيمانية جهادية لا تتفكك ولا تتبعثر ولا تنهار بفعل العواصف والشدائد والأحزان، وأن جمهور حزب الله هم كذلك أمة متماسكة وقوية في مواجهة التحديات والعواصف والأهوال.. مضيفاً أن جمهور حزب الله صمد أمام جريمة تفجير البيجر وما لحقها من اغتيالات وأمام ما يجري من جرائم تدمير واسع خلال هذه الأيام.

ونوه قائد الثورة إلى أن كلمة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عبّرت عن الثقة والتماسك والصمود المستمر، وأنها عبّرت عن القرار الذي لا يمكن أن يتغير، لأنه قرار منطلق من الإيمان الذي يتحرك فيه حزب الله.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com