مقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة في كمين لمجاهدي حزب الله شمال فلسطين المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله-، صباح اليوم الأربعاء، أن مجاهديها تصدوا لقوة مشاة صهيونية حاولت التسلل لبلدة العديسة في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وأوقعوا فيها قتلى وجرحى بالعشرات.
وقد اعلنت المقاومة الاسلامية في سلسلة بيانات عن تفصيل عملياتها واستهدافاتها.
وقال الحزب إن مقاتليه اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.
وفي بيان آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تجمعاً لقوات العدو في ثكنة الشوميرا، بصلية صاروخية، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية، استهداف مجاهديها عند الساعة (7:20) من صباح اليوم الأربعاء تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بِصاروخي بركان وحققوا فيه إصاباتٍ مؤكدة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:15 قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة.
وأكدت في بياناتها أن العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وذكرت مصادر عبرية أن طائرات العدو نقلت جرحى من جيش العدو إلى المشافي بعد حدث أمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وأقر إعلام العدو بمقتل جندي واصابة جنود اخرين في كمينٍ تعرضوا له من قبل حزب الله قرب بلدة العديسة جنوبي لبنان.
وقالت وسائل إعلام العدو إن هناك تقاريرا أولية تفيد بإصابة 20 جندياً في كمين العديسة جنوب لبنان، حالة بعضهم حرجة.
مشيرة إلى أن مستشفيات “بيلينسون” و”رمبام”، وأيضا مستشفى “زيف” في صفد ما زالوا يستقبلون جنودا مصابين من الحدث الأمني في الشمال، والأطباء يكافحون لإنقاذ حياة جندي مصاب.
ودوت صفارات الإنذار في مسغاف عام بالجليل، وفي زرعيت وايفن مناحيم والمطلة قرب حدود لبنان.
فيما ذكرت مصادر أخرى بسقوط صاروخ أطلق من لبنان وسط “إسرائيل” دون تفعيل صفارات الإنذار.