حزبُ الله ومرتكزات القيادة..!!
غيث العبيدي..!!
بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله، القائد المجاهد الكبير، السيد حسن نصرالله -رضوان الله عليه- برزت فرق وعناوين وأسماء ومواقع ومانشيتات ومربعات نصوص وعواجل وهلم جرا، تحمل نفس السؤال بصيغ مختلفة..
تخيلوا حزب الله بدون نصرالله؟
تخيلوا لبنان بدون نصرالله؟
وتخيلوا محور المقاومة بدون حزب الله؟
واجتمعوا جميعاً، على حقيقة واحد وهي؛ أن لا قيادة تُذكَرُ لحزب الله بهامةِ نصرالله، رضوان الله عليه.
ومن باب البيان لا التعريف..
الهيكل التنظيمي الداخلي لحزب الله دقيق التنظيم وبمجالس تنفيذية وجهادية وقضائية وسياسية وبمؤسّسات وهيئات وجمعيات مختلفة وغيرها الكثير..
تأسس حزب الله عام 1982، بجناحيه السياسي والمسلح، ويعتبر من أهم أجنحة محور المقاومة، والذي تقوده الجمهورية الإسلامية في إيران، ويحمل عقيدةً قائمةً على نصرة المسلمين المستضعفين في كُـلّ مكان، ومناهضة الظلم والاستبداد والطغيان والاستكبار، المتمثل في أمريكا والصهاينة، ومن تحالف معهم وتخندق في خندقهم وتساقط حولهم وانضوى تحت لوائهم، واشترك في جدول أعمالهم الإجرامية.
القيادة في حزب الله مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمحفزات الانتصار، وتعبر عن مدى قوته ورمزيته وشموخه، بل وتعدتها لمفاهيم إدارية وإنسانية وأخلاقية، واعتبارات أُخرى، وقيمة مضافة أسهمت في الإشراف على تنفيذ العمليات، وضبط سلوك الأفراد، وهذا يعني أن حزب الله يقوم على مرتكزات قيادية “جيلية جماعية” جيلاً يخلف جيل، بنفس مستويات القيادة العليا لحزب الله، وليست انفرادية كما يتصور المتحذلقين والشامتين والمنافقين والمتصهينين ومن لا دين ولا مبدأ ولا ثوابت ولا أخلاق لديهم.
القيادات الإدارية في حزب الله، وما أكثرها حفظهم الله جميعاً، هي التي ركزت على العمليات والأشياء التي جعلت من حزب الله مبهر للغاية، بنجاحات كثيرة، وانتصارات عديدة، وهذه حقيقة ثابتة وقضية صادقة ومبرهنة من مبرهنات حزب الله، وليست حروفاً لحشو المقال، لإشغال مساحة أكثر، بل وانسجمت كُـلّ رؤياهم ومخطّطاتهم مع استراتيجية قيادة حزب الله المركزية، المتمثلة برجل المسلمين الأول، وسيد العرب دون منازع، الشريف في زمن عز فيه الشرف، القائد المجاهد العظيم حسن نصرالله رضوان الله عليه.
فاطمئنوا ولا تهنوا ولا تلتفتوا لكلام قرود وعواهر هذه الأُمَّــة البائسة.