بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.. مسيرات حاشدة في بريمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون/ ريمة
وفي المسيرات بمركز المحافظة بحضور أمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي وقيادات محلية وأمنية بالمديريات، رفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات معبرة عن مناصرة ودعم الشعب اليمني للشعبين الفلسطيني واللبناني، والإعلان عن الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورددوا هتافات منددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً في فلسطين ولبنان، بتواطؤ وصمت أممي ودولي مخزي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
وأكد أبناء ريمة الجهوزية العالية لميادين الشرف والبطولة والجهاد والتعبئة والاستعداد خوض المعركة الكبرى ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وبارك المشاركون لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني، العيد العاشر لثورة الـ 21 سبتمبر المجيدة التي حررّت اليمن من الوصاية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي وحققت الحرية والاستقلال للشعب اليمني.
وأدانوا بشدة التصعيد الإجرامي للعدو الصهيوني على الشعب البناني، محملين أمريكا العدو الأكبر المسؤولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الشعبين الفلسطيني والبناني.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي والتي امتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخراً بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخزي ومهين.
وقال البيان “نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي”.
وبارك البيان استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف الكيان الصهيوني في “يافا المحتلة” في مرحلة التصعيد الخامسة ووصلت أهدافها بدقة دون اعتراض من الكيان.
ودعا القوات المسلحة إلى المزيد من الضربات الموجعة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وإقامة أنشطة التعبئة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، مهما كانت التضحيات والتحديات.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني، هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.
كما خاطب البيان سماحة السيد حسين نصر الله وحزب الله “أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصرالله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء”.