Herelllllan
herelllllan2

الإمارات تمول.. والانتقالي ينفذ: محاولات يائسة للحصول على دعم أمريكي ضد صنعاء

يمانيون../
كشفت وثائق صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن تورط المجلس الانتقالي الجنوبي في عمليات سمسرة سياسية بالولايات المتحدة، حيث أرسل وفوداً للقاء أعضاء الكونجرس الأمريكي بهدف تقديم المجلس كأداة عسكرية يمكن استخدامها ضد القوات المسلحة اليمنية بصنعاء.

هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ لوقف الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لمصادر خاصة، فإن الإمارات هي الممول الرئيسي لهذه التحركات المشبوهة للمجلس الانتقالي، والذي يحاول من خلالها تقديم نفسه كـ”خادم طيع” لأجندات الولايات المتحدة وإسرائيل، مُعلناً استعداده للقيام بعمليات عسكرية ضد القوات المسلحة اليمنية التي تدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.

الوثائق الأمريكية الرسمية تكشف أن المجلس الانتقالي يسعى للحصول على ترخيص رسمي لتنفيذ لقاءات مع أعضاء الكونجرس لطرح وجهة نظره حول وقف العمليات العسكرية اليمنية ضد مصلحة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر. المجلس الانتقالي يسعى بذلك إلى تقديم نفسه كأداة بيد واشنطن وتل أبيب، طامعاً في دعم مالي وتسليحي لتنفيذ مهام عسكرية تحت إشراف أمريكي لصالح الكيان الصهيوني.

هذا التحرك يفضح حقيقة المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان تابع للإمارات، يسعى إلى بيع الولاء مقابل مصالح آنية، غير عابئ بمصلحة الشعب اليمني أو القضايا العربية الكبرى، في محاولة يائسة لكسب رضا قوى الاحتلال والهيمنة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com