وزير دفاع العليمي يبحث مع السفير الأمريكي مواجهة هجمات صنعاء المساندة لغزة
يمانيون../
في خطوة تعكس تواصل التبعية العمياء لحكومة العليمي، أجرى السفير الأميركي ستيفن فاجن مقابلة مع وزير الدفاع محسن الداعري لمناقشة سبل مواجهة العمليات العسكرية البحرية التي تقوم بها صنعاء لدعم القضية الفلسطينية في غزة.
السفير، الذي يبدو وكأنه الآمر الناهي في الحكومة العميلة، أكد على أهمية “استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر”، ما يشير بوضوح إلى تبعيّة هذه الحكومة للخطط الغربية والصهيونية، في وقت يُقتل فيه الأبرياء في غزة.
هذا اللقاء جاء بعد لقاء آخر مع رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، مما يبرز كيف أن السيادة والقرار السياسي في يد السفارة الأمريكية، التي تحرك الخيوط كما تشاء، حيث تُظهر هذه المواقف هزيمة ذاتية للحكومة العميلة في مواجهة التحديات الوطنية.
ووصف مراقبون هذه التحركات بأنها تجسد انخراطًا واضحًا للحكومة العميلة في معركة لا تنتمي إليها، بل تخدم مصالح أعداء الشعب الفلسطيني، مُؤكدةً على الخضوع التام لإملاءات الخارج.