Herelllllan
herelllllan2

25 سبتمبر خلال 9أعوام.. 60 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارت العدوان على اليمن

يمانيون – متابعات
واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر أيلول خلال العوام 2015، و2016، و2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية للأطفال والنساء وكبار السن والعمل والمزارعين والمسافرين، بغارات وحشية، استهدفت المنازل والمصانع والمزارع والسيارات، والمساجد في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً و30 جريحاً جلهم نساء وأطفال، وتشريد عشرات الأسر وموجة من النزوح والحرمان وقطع الأرزاق، وتدمير الممتلكات، ومضاعفة المعاناة في ظل صمت أممي ودولي متواصل منذ أكثر من 9 أعوام.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

25 سبتمبر 2015.. أكثر من 40 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على سكن عمال مصنع الغزل والنسيج ومنازل المواطنين بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، سكن عمال مصنع الغزل والنسيج بحي المشروع مديرية شعوب، بعدد من الغارات المدمرة، أسفرت عن استشهاد 21 وجرح 12 بينهم نساء وأطفال، وموجة من النزوح والتشرد ومضاعفة المعاناة، كما استهدفت غارات العدوان منازل المواطنين في قرية الحضيرة بمديرية سنحان، اسفرت عن عدد من الجرحى، وتشريد عدد من الأسر.

أيدي عاملة تحولت إلى رماد:

ففي مديرية شعوب، استيقظت صنعاء على وقع جريمة حرب وإبادة جماعية، لغارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، على مصنع الغزل والنسيج ومشروع سكن أسر العمال المجاور له، أسفرت عن 21 شهيداً و12 جريحاً، ودمار مهول في المنازل والهناجر وتعطيل العمل، ومشاهد قاسية ومؤلمة بحق الأطفال والنساء، حولت الحلم الذي طال انتظاره، إلى مقبرة جماعية، وقطعت الأرزاق.

فجأة، هطلت الغارات على رؤوس العمال وأسرهم وهم نائمون، محولاً أحلامهم وآمالهم إلى رماد، في جريمة حرب مكتملة الأركان ، يتمت عشرات الأطفال وجعلتهم يعشون دون أباء او أمهات، ويحملون في قلوبهم جراحاً لا تندمل، ويتساءلون عن مستقبلهم المجهول، وفقدت العديد من النساء أزواجهن ورزقهن، وباتوا يواجهن تحديات كبيرة في توفير لقمة العيش لأطفالهن، وحرم العمال من حقهم في العمل والسكن والعيش بكرامة، وحرمت أسرهم من مصدر رزقهم الأساسي ومأواهم الوحيد.

تروي إحدى الزوجات المكلومات قصتها المؤلمة، قائلةً: “كانا نائمين، وجاءت الغارات على أسقف منازلنا واستشهد زوجي واحد ابنائي وجرح البقية، والآن لا أعرف كيف سأؤمن لقمة العيش لأطفالي الأربعة الجرحى، وتضيف: “أطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا العدوان ومساعدة شعبنا في تجاوز هذه المرحلة”.

يقول أحد العمال الناجين: “كنت راقد وأول ما سمعت الغارة الأولى على هنجر المصنع هرب انا وأطفالي وزوجتي، وبعدها تكررت الغارات ووصلت على منازلنا، وهذا هي مدمرة ما عاد سلم لنا شيء، فقدنا عملنا ومأوانا في لحظة واحدة”.

طيران العدوان يستهدف منازل المواطنين بسنحان:

في ليلة حالكة، تحولت قرية الحضيرة بمديرية سنحان إلى ساحة حرب، حيث استيقظ الأهالي على أصوات الغارات وتحليق الطيران المكثف، وصرخات الأطفال، أثر غارات استهدفت منازل المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن عدد من الجرحى، وزرعت الرعب في قلوب الأهالي، ودمرت المنازل وشردت عشرات الأسر، فر الأهالي مذعورين، تاركين وراءهم كل ما يملكون، بحثاً عن ملاذ آمن.

في هذه الجريمة أصيب عدد من الأطفال بجروح بليغة، وسمعت صرخاتهم تردد في أرجاء القرية، مما أثر بشكل عميق في نفوس الأهالي، وجرحن عدد من النساء وكبار السن، ودمرت المنازل على رؤوس ساكنيها وترك الأهالي بلا مأوى ويعانون من نقص الغذاء والماء في مخيمات.

يروي أحد الناجين قصته المؤلمة، قائلاً: “استيقظنا على صوت الغارات، وهرعت إلى الخارج، ووجدت منزلنا وقد تحول إلى كومة من الأنقاض”. ويضيف: “أطفالنا كانوا نائمين، ولا أعرف كيف نجونا من هذه الغارات بفضل الله ورعايته”.

إن استهداف المدنيين الأبرياء في منازلهم والعمال في مساكنهم جريمة حرب لا يمكن تبريرها وحق مشروع للشعب اليمني في مقاضاة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

25 سبتمبر 2015.. غارات العدوان تستهدف مسجد ومنازل المواطنين بصعدة:

وفي اليوم ذاته 25 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منازل المواطنين ومسجد في مديرية ساقين، محافظة صعدة، بسلسلة من الغارات الوحشية، أسفرت عن دمار مهول، وحالة من الذعر والخوف وموجة من التشرد والنزوح والحرمان.

استهداف المساجد يمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المقدسات الدينية، وهو عمل ترفضه كل الأديان والشعوب، فيما استهداف المدنيين، يشير إلى سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الأبرياء، وتنتهك بشكل واضح القانون الدولي الإنساني، وتهدف إلى زرع الرعب والخوف في نفوسهم، وتدمير البنية التحتية للمجتمع.

يقول أحد الأهالي: “هذه المنازل دمار والمسجد مدمر والمصاحف ممزقة وكل مقومات الحياة مستهدفة بشكل مباشر، أين ننزح في الجبال والوديان، ما عندهم هؤلاء خوف من الله ولا من بيوت الله ولا من كتاب الله، شاهدوا يا علام مصاحف القرآن الكريم يستهدفها العدوان السعودي الأمريكي، وأين المسلمين ما يغاروا على كتاب الله وعلى المساجد وعلى دماء شعب بـأكمله يقتل ويسفك والعالم صامت ولا أحد يتكلم أو يتحدث”.

إن استهداف المدنيين والأعيان المدنية يعد جريمة حرب، وتقع تحت طائلة المساءلة القانونية الدولية، يجب على المجتمع الدولي التحرك لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة.

25 سبتمبر 2016..18 شهيداً وجريحاً في استهداف غارات العدوان منزل مواطن وعدد من المزارع بصعدة:

في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، ارتكبت آلة الحرب الجوية جرائم بشعة بحق المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة، حيث استهدفت منازلهم ومزارعهم بشكل وحشي، مخلفةً وراءها عشرات الشهداء والجرحى.

إبادة جماعية لأسرة بكاملها وعدد من المسعفين:

في يوم 25 سبتمبر 2016م، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، بحق عائلة المواطن أحمد سعيد بمنطقة الميفاع، بمديرية سحار، بغارات جوية متوحشة على منزل العائلة بشكل مباشر، ما أسفر عن 10 شهداء بينهم أطفال ونساء ومسعفين، و8 جرحى، وتدمير المنزل بشكل كامل، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان.

هنا الدماء والأشلاء والدمار والخراب والصرخات من تحت الأنقاض، والنار والدخان والغبار، ورائحة الموت والبارود، والشظايا والأحجار وأجزاء من الأجساد مختلطة، في مشهد مأساوي، يندى له جبين الإنسانية في اليمن.

يروي أحد المسعفين من فوق الأنقاض قصة الجريمة قائلاً: “الساعة الرابعة فجراً كانت هذه الأسرة أمنة وتغط في نومها، وجت غارات العدوان واستهدفت المنزل مباشرة بغارة، خرج الأهالي من منازلهم ليسعفوا وينقذوا وعاد الطيران ويحلق ويضرب بغارة ثانية على المسعفين، بصاروخ ما انفجر، فهربنا، وبعد نصف ساعة عدنا وعاد الطيران، ويستهدفنا بغارة ثالثة، استشهد من هذه الأسرة 6 أطفال وبنات و2 نساء خوات و2 مسعفين وما بقي من هذه الأسرة سوى واحد شيبة، واستمرينا في الإنقاذ لساعات”.

ويقول أخر: “هؤلاء أطفال أسرة مدنية نائمين، 6 أخوة وأمهم حاملة في الشهر الثامن، وأبوهم جريح، أمريكا وإسرائيل وآل سعود مجرمين حرب، هذه جرائم ما حد قد سبرها بحق البشرية، أصحوا يا عالم”.

استهداف مزارع الرمان:

وفي نفس اليوم، وفي سياق جرائمها المتواصلة، استهدفت قوات العدوان مزارع المواطنين في مديرية باقم، مما تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وحرم العائلات من مصدر رزقها الأساسي، وتكسر الأشجار ونفوق الثمار قبل حصادها”

هنا مزارع يدخل منزرعته وهي كصريم ثمارها متساقطة على الأرض، واشجارها مكسرة بفعل الغارات، يمسك على رأسه صارخاً ” يا الله يا كريم عوضنا ومكنا من عدونا وانصرنا عليه بحولك وقوتك، ماذا علمنا بهم هؤلاء الجبناء مزارع رمان ما فيها لا دبابات ولا أسلحة ولا قيادات ولا معسكرات هذه رزقنا ورزق عمالنا وعدد من الأسر “.

يقول أحد العمال”: هذا الطيران الغاشم يستهدف مزارع وسيارات ومنازل، شعبنا يورد لهم فاكهة وخضار، وهم يبادلونا بالصواريخ والغارات، ما عاد معنا شي اليوم المحصول غير ناضج، المزرعة مدمرة بالكامل، والخسارة كبيرة، والمزارعين عليهم ديون من وين يقضون، هذا عدوان جبان، أينه من المواجهة في الجبهات، لنا عام كامل نزرعه وننتظر الحصاد، وحرمونا وحرموا أسرنا بهذه البشاعة”.

إن استهداف المزارع يمثل ضربة موجعة للاقتصاد الزراعي في المنطقة، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعتمد الكثير من السكان على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، وتكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمجتمع اليمني، وتجويع شعبه، وتهجير سكانه.

25 سبتمبر 2016.. غارات العدوان تحول مزرعة دواجن في خولان الطيال بصنعاء إلى رماد:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدفت غارات طيرانه بشكل وحشي مزرعة دواجن للمواطن عبد الله فرحان بقرية ميدون منطقة السهمان مديرية خولان الطيال يوم 25 سبتمبر 2016م، في جريمة حرب بشعة تستهدف مصدر رزق العمال ومالك المزرعة، وتكشف عن حجم وحشية العدو، وتثير تساؤلات حول الدوافع وراء استهداف الأعيان المدنية وتبعاتها الاقتصادية والإنسانية.

أسفرت غارات العدوان عن خسائر مادية كبيرة لصاحب المزرعة، حيث دمرت جميع مرافق المزرعة ومحتوياتها من دواجن وعلف ومعدات، وحرمان عدد كبير من العمال من مصدر رزقهم الوحيد، مما زاد من معاناتهم الاقتصادية، وتفاقم الأزمة الغذائية لأسرهم.

مالك المزرعة يقول: “عبيت المزرعة ب7000 سبعة ألف دجاجة ومربي لهن داخل المزرعة، وجائنا الطيران وضربهن السعة 2 بعد منتصف الليل، وقد أعمارهن 30 يوم ، وكم يا خسارة عليهن ، وكل واحد يترزق الله على نفسة ، ويجي بن سلمان يستهدفها بهذا الشكل ويدمر الاقتصاد، ويحرم عشرات الأسر من أملاكها ومعاشها، لكن هذا لن يثنينا عن الاستمرار في مواصلة الصمود، هؤلاء يحملون النفسية اليهودية ويسعون الافساد في الأرض”.

يقول أحد العمال من فوق مكان الصاروخ وهو يرفع عدد من الدجاج الميتة في يديه “هذه رجولتكم يا آل سعود ويا أمريكا تقتلون الأطفال والنساء والدجاج، هل هذه اخلاق حربكم وعدوانكم على شعبنا اليمني؟ لو كان عندكم رجولة بيننا الميدان”.

ويعد استهداف الاعيان المدنية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد سياسة العدوان الهادفة إلى تدمير البنية التحتية للاقتصاد اليمني، وحرمان الأهالي من مصادر الدخل، في سياسة ممنهجة لضرب الاقتصاد الوطني، وزيادة الحصار، ومعاناة المواطنين.

25 سبتمبر 2018.. شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارة مواطن في زبيد الحديدة:

في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر من العام 2018م، استهدفت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، سيارة أحد المواطنين في مديرية زبيد محافظة الحديدة، أسفرت عن عدداً من الشهداء والجرحى، وتخويف المارة.

في هذا اليوم المشؤوم، تحولت رحلة عادية على طريق زبيد إلى مأساة مروعة، حيث استهدفت غارة جوية لطيران العدوان السعودي الأمريكي سيارة مدنية، راح ضحيتها عدد من الأبرياء، تاركة وراءها جرحاً نازفاً في قلوب العائلات، ورغب وخوف في قلوب سكان المناطق المجاورة والمارة من ذات الطريق.

كانت العائلة تتجه من قريتها المتواضعة إلى مدينة زبيد لتلقي العلاج أحد أطفالها المرضى، والحصول على مساعدات غذائية، وتحمل معها آمالاً وأحلاماً، تسعى لتحسين ظروفها المعيشية في ظل العدوان والحصار الغاشم، ولم تكن تعلم أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة، وأن الموت سيلاحقها من غرف القيادة والسيطرة في الرياض وواشنطن.

فجأة، وقعت الغارة مباشرة على جسد السيارة، واحترقت السيارة بمن فيها، وتفحمت الأجساد، وتمزق منها البعض وجرح أخرون، وتحولت السيارة إلى كومة من الحطام، وبعثرت أشلاء الضحايا في كل مكان، لم يترك العدوان أي أثر للحياة في تلك السيارة، فمن كان يحمل معه أحلام المستقبل، أصبح ضحية لجريمة حرب بشعة.

تركت هذه الجريمة الوحشية، جروحاً عميقة في نفوس الأسر التي فقدت عائليها، والأطفال الذين كانوا يرافقون آباءهم وأمهاتهم، فقدوا أحبائهم وداعميهم، وباتوا وحيدين في مواجهة مصير مجهول، وجرحى على أسرة الموت، لا يملكون ما يسددون به تكاليف الجارحة، وغرف الرقود.

وصلت الجثامين المتفحمة إلى أهاليها وارتفعت صرخات الألم في كل بيت في القرية لفقد عزيزاً في هذا الجريمة، فالأمهات يبعثن النواح على فلذات أكبادهن، والأبناء يتساءلون عن سبب رحيل أحبائهم بهذه الطريقة الوحشية، والكل مصدوم من هول المشهد الشنيع.

يقول أحد الأهالي: “سيارة كانت ماشية في الخط فيها نساء وأطفال ورجال يبدوا أنها أسرة مكتملة حولتها الغارة إلى ما تشاهدونه من جثث متفحمة وأشلاء وجرحى تم اسعافهم، وها هي السيارة تحترق حسبنا الله ونعم الوكيل”.

إن استهداف المدنيين الأبرياء في منازلهم ومزارعهم، جرائم حرب مكتملة الأركان، لا يمكن تبريرها، وتقع تحت طائلة المساءلة القانونية الدولية، يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مرتكبيها.

وجرائم العدوان المختلفة بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم، صورة بسيطة عن آلاف من الجرائم المرتكبة خلال 9 أعوام، وتضع تساؤل مهم يقول “لماذا لم تحرك هذه الجرائم ضمير العالم؟! أم أنه لا ضمير حي فيه؟

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com