Herelllllan
herelllllan2

24 سبتمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في استهداف غارا ت العدوان ومفخخات مرتزقته للمدنيين باليمن

يمانيون – متابعات
تعمد العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 24 سبتمبر أيلول خلال الأعوام 2015_ 2019م، ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين، وتدمير البنية التحتية، في استهداف غارات طيرانه الحرب ومفخخات عناصره التكفيرية ممتلكات ومنازل المواطنين والمساجد والطرقات والمزارع بمحافظات صعدة وحجة وتعز وإب وصنعاء والضالع.

أسفرت عن أكثر من 44 شهيداً و40 جريحاً جلهم نساء وأطفال، وتدمير عشرات المنازل وابادة عدد من الأسر، وقطع الأرزاق، وعرقلة حركة التنقل، وتشريد عشرات الأسر ومضاعفة معاناتهم، وتفاقم الوضع الإنساني والغذائي في اليمن.

وفي ما يلي أبرز جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

24 سبتمبر 2015.. 11شهيداً وعدد من الجرحى في تفجير إرهابي للمصلين وغارات العدوان على صنعاء:

في مثل هذا اليوم 24 سبتمبر أيلول من العام 2015م، شهدت العاصمة صنعاء، يومًا أسودًا حافلاً بالآلام والمآسي، حيث فجرت العناصر التكفيرية وسط جامع البليلي المكتظ بالمصلين بمديرية الصافية، وغارات طيران العدوان السعودي الأمريكي تستهدف مبنى الشرطة العسكرية والأحياء المجاورة، ما أسفر عن 11 شهيداً وعدد من الجرحى ، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين، وموجة من الرعب والفزع والنزوح.

مجزرة في بيت الله:

في جريمة هزت ضمير الشعب اليمني، استهدفت عناصر العدوان السعودي الأمريكي التكفيرية مسجد البليلي بمديرية الصافية، بعبوة ناسفة في صفوف المصلين، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة العشرات بجروح مختلفة، في جريمة حرب وإبادة متعمدة، تكشف عن مدى وحشية العدوان وادواته وتجردهم من كل القيم الإنسانية.

هذه الجريمة النكراء التي استهدفت بيوت الله حولت الخشوع والسكينة إلى رعب وموت، في لحظة واحدة، ودماء الأبرياء سالت على أرض المسجد، وصراخ الجرحى مزق الهواء، ومشهد مروع لا يمكن نسيانه، يترك في النفوس جراحًا عميقة، وتمزقت الأجساد مع المصاحف، وأثارت الخوف والرعب بين المصلين، وحولت المساجد إلى أماكن للموت السريع.

تجمع الجثث والأشلاء واوراق المصاحف والناس في ذهول ورعب غير مشهود، هنا جمجمة وهناك ذراع، وعلى اليمن كبير سن جريح يستنجد، وهناك جثة هامدة لا تزال ساجدة، والدماء منها تنزل.

هرع الأهالي للإسعاف والرعب فيهم لا يوصف خشية من تكرر التفجير، بحق المسعفين، وهنا يقول أحد المصلين: ” في بداية الخطبة سمعنا الانفجار الأول وفي تلك اللحظة، سمعنا ناس يقولون أهربوا اخرجوا ، واحنا نقول انتظروا لا تخرجوا، وحينها سمعنا الانفجار الثاني باب الجامع”.

تدمير البنية التحتية:

وفي اليوم ذاته واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي جرائمه، حيث استهدف مبنى الشرطة العسكرية بمديرية شعوب، مما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والمحلات المجاورة، هذا الاستهداف المتعمد للأعيان المدنية يؤكد استمرار العدوان في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

يقول أحد الأهالي: “لماذا يستهدفون بنيان مدنية جوار الأحياء منازلنا تهدمت وتدمرت وأطفالنا مرعوبين ونحن اليوم مجبرين على النزوح والاستئجار في أماكن أمانة وبعيدة عن مؤسسات الدولة”.

24 سبتمبر 2015.. 26 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب و مجزرة مروعة لغارات العدوان تستهدف أسرة كاملة بحجة:

في يومٍ أسودٍ جديد، أضاف العدوان إلى سجل جرائمه جريمة إبادة جديدة هزت ضمير الإنسانية،

في يوم 24 سبتمبر 2015م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب عن سابق إصرار وترصد، باستهداف منزل مواطن في منطقة جياح بمديرية المحابشة، مما أسفر عن استشهاد 6 ، وجرح 20 أخرين من أسرة واحدة غالبيتهم أطفال ونساء، ونفوق عدد كبير من المواشي، وتدمير للمنزل بشكل كامل، وموجة من الخوف ولارعب والنزوح والتشرد والحرمان ومضاعفة المعاناة.

غارات طيران العدوان استهدفت حياة أسرة كانت نائمة في سكينة، تحلم بصباح جديد، فكيف يُمكن أن نتصور ألم الأمهات اللواتي فقدن أبنائهن، أو آلام الأطفال الذين فقدوا آبائهم؟ وكيف يمكن أن نصف معاناة الجرحى وهو يصرخون تحت الأنقاض وبين النار والدمار والغبار، وكابوس الرعب المخيف، تحت منزل حوله العدو إلى مقبرة جماعية.

تخيلوا أم لم تكمل اطعام طفلها وأخرى كانت ثديها في فمه ولم يستكمل مص الحليب، وحولت غارات العدوان تلك اللحظات من الحنان والعاطفة إلى واقع بشع لا يوصف الرعب والفزع، وقلوبهم المكلومة التي تحمل آثار هذا الجرم بحق الإنسانية في اليمن.

يقول أحد المسعفين: “هذه أسرة كانت نائمة لا علاقة لها بالجانب العسكري كل من اخرجناهم من تحت الأنقاض نساء وأطفال، وكبار سن، هل هذه أخلاق المسلمين يا آل سعود، هل أنتم مسلمين من صدق أم يهود ، لماذا تقتلون الناس في منازلهم ، الحرب في الجبهات”

24 سبتمبر 2015.. 18 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على إب:

في يوم 24 سبتمبر 2015م، ارتكب طيران العدوان جريمة حرب وإبادة جماعية بشعة، باستهداف منزل مواطن ومنتزه بن لادن والأستاذ الرياضي بمدينة إب، بعدد من الغارات الفتاكة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أبرياء وإصابة عشرة آخرين بجروح بالغة.

تلك الغارة الغادرة التي حصدت أرواح الأبرياء، لم تستهدف أهدافاً عسكرية، بل استهدفت حياة الناس البسطاء الذين كانوا يبحثون عن الأمان في منازلهم، ومنتزه مدينتيهم، وغير أبهين بأن طيران العدوان قادم لقتلهم وسفك دمائهم وتدمير اسقف منازلهم على رؤوسهم، التي تحولت إلى أنقاض وتبخرت تحتها أنفاسهم واحلامهم وحقوقهم دون أي تحرك إنساني للمجتمع الدولي ومنظماته المعنية.

تخيلوا منازل تحولت إلى أنقاض وأحلام تحولت إلى رماد، تخيلوا أطفالاً كانوا يلعبون في المنتزه، وشاهدوا بأعينهم كيف تحولت لحظاتهم السعيدة إلى رعب وخوف وذهول، وبكاء وصراخ وفرار إلى غير وجهة.

يقول أحد الجرحى: “تفاجئنا في هذا اليوم بعدوان غاشم على منازل مواطنين، وباتت جميع الأسر في الأحياء المجاورة في حالة رعب وأجبرت على النزوح والتشرد نحو المجهول، هذا عدوان على أهداف مدنية ، أين العالم ما يشاهد ذلك ؟ هل بقي إنسانية”.

24 سبتمبر 2016.. 7 شهداء وجرحى في جريمة جديدة تضاف لسجل العار لطيران العدوان على تعز:

في يومٍ جديدٍ من أيام الحزن والدموع، أضافت آلة العدوان السعودية الأمريكية جريمة حرب، وجرحاً غائراً إلى قلب تعز الحبيبة.

ففي يوم 24 سبتمبر 2016م، ارتكبت طائرات العدوان جريمة بشعة جديدة، باستهداف فرزة نقل في مفرق شرعب، ما أسفر عن استشهاد اثنين من أبناء تعز وإصابة خمسة آخرين بجروح بالغة.

تلك الغارة الغادرة التي حصدت أرواح الأبرياء، لم تستهدف أهدافاً عسكرية، بل استهدفت حياة الناس البسطاء الذين كانوا يسافرون أو يعودون إلى ديارهم، كل واحد منهم يحمل معه أحلاماً وطموحات، وأسراً تنتظره بفارغ الصبر، فكيف يُمكن أن نتصور ألم الأمهات اللواتي فقدن أبنائهن، أو آلام الأطفال الذين فقدوا آبائهم؟ وكيف يمكن أن نصف معاناة الجرحى الذين يعانون من آلامهم وهم يحاولون التمسك بالحياة؟

تخيلوا لحظة تحليق الطيران الحربي، وسقوط القنبلة، والصراخ منه، على رؤوس المسافرين، فهزت المكان، أسالت الدماء على الأرض ومزقت الأشلاء، واحرقت وكسرت السيارات، تخيلوا أطفالاً كانوا يسافرون مع آبائهم، وشاهدوا بأعينهم كيف تحولت لحظات الفرح إلى مأساة، تخيلوا وجوههم البريئة وهي تعكس الرعب والفزع، وقلوبهم المكلومة التي تحمل آثار هذا الجريمة النكراء.

يقول أحد الناجين: “أخي كان فوق سيارة الأجرة وانا نزلت ادي حبه ماء، وسمعنا الغارات، على باصين، ورجعت وأخي شهيد فوق الباص هو ومن كانوا بداخله، وهذا العدوان الوحشي، والطيران مستمر في التحليق ونحن نخاف من تكرار الغارات، وها هي الجثث على الأرض”.

24 سبتمبر 2016.. شهداء وجرحى في استهداف غارات العدوان لجسر ومنازل وممتلكات المواطنين بصعدة:

في يوم 24 سبتمبر أيلول من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمتي حرب بحق المدنيين والأعيان المدنية، بغاراته الوحشية على جسر الخربة بمديرية مجز، ومنازل ومزارع وممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية.

ففي مديرية مجز استهدفت غارات العدوان الجوية جسر الجربة، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء، وتدميره بشكل كامل، واعاقة حركة السير ونقل المواد الغذائية والدوائية والاحتياجات الأساسية وإدخال المساعدات الإنسانية، في جريمة حرب متكلمة الأركان، بحق المدنيين والأعيان المدنية ، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ما يؤكد استمرار العدوان في استهداف المدنيين بشكل متعمد.

يقول أحد الأهالي: “هذه السيارة دمرته الغارات، حولته الغارات إلى خردة، وقطع أرزاق الناس حقوق، لكن يشهد الله أن ظلمهم لشعبنا بداية النهاية لسقوط انظمتهم المجرمة، ونحن لهم في الميدان”.

تدمير المزارع والممتلكات وتشريد الأسر:

وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان مزارع وممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية، ما أدى إلى تدمير مصادر الرزق وتشريد الأسر، وفاقم من معاناة السكان الذين يعانون أصلاً من نقص الغذاء والدواء، جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن منذ يوم 26 مارس 2015م.

يقول أحد المزارعين من جوار أشجار الرمان ومحاصيلها التي نثرتها وحطمتها الغارات على الأرض قبل موعد حصادها: “كانت هذه الرمان كل ما نملك غلة عام كامل وكنت تتصدر إلى السعودية نبيعها لهم استهدفوها الأشجار مكسرة والثمار على الأرض قبل استكمال موسمها”.

تترك هذه الجرائم آثاراً نفسية واجتماعية واقتصادية عميقة على المدنيين، حيث يعيشون في حالة من الخوف والرعب المستمر، وتزداد معاناتهم الإنسانية مع تدمير منازلهم ومزارعهم وبنيتهم التحتية.

24 سبتمبر 2017.. جرائم حرب متعددة لطيران العدوان بحق المدنيين في صعدة:

شهدت محافظة صعدة اليمنية، يوم 24 سبتمبر 2017م، سلسلة جديدة من الجرائم الحرب البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق المدنيين الأبرياء، مستهدفاً منازلهم ومزارعهم وبنيتهم التحتية، في مديريات سحار ومنبه وشدا ومجز، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

منبه في هذه المديرية، أستشهد طفل إثر استهداف العدوان السعودي الأمريكي رعاة الأغنام في وادي الرقو بمديرية منبه، بسلسلة من الغارات، في جريمة حرب تستهدف المدنيين العزل، ومواشيهم وممتلكاتهم.

يقول أحد الأهالي: “طفل كان يرعي غنم لا ذنب له غير أنه يعيش فوق أرض يمنية ويطلب الله على رزقه، أمه وأبوه واخوانه شدوا من المنطقة وباتوا خائفين على أنفسهم وعدد من الأسر نزحت، لكن الرجال بار ترد في الجبهات وهذا وعد بيننا وبين رب السماوات أن نجاهد في سبيله”

شدا في هذه المديرية الحدودية تعرضت منازل المواطنين، لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى دمار واسع وخسائر فادحة في الممتلكات، وتشرد ونزوح عشرات الأسر ومضاعفة المعاناة والأزمة الإنسانية.

يقول أحد الأهالي: “منازلنا لم نعد نسكنها منذ سنوات نشاهدها تستهدف أمام اعيننا، بتنا مشردين بين الجبال والمزارع وفي الخنادق”.

مجز وفي هذه المديرية، استهدف طيران العدوان بـ 7 غارات جوية مدمرة على الخط العام والجسور الربطة بين ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر، بشكل مباشر لتدمير البنية التحتية، والأعيان المدنية، مما أدى إلى قطع الطرق وتعطيل حركة المرور وتفاقم معاناة السكان، وتعطل عدد من السيارات، وارعاب المسافرين.

يقول أحد المسافرين: “المرضى والجرحى لا نقدر نسعفهم، والمواد الغذائية من الصعب الحصول عليها ، قطع الطرقات تشدد الخناق والحصار على أبناء 3 مديريات وتمعن في معاناتنا”

سحار وفي هذه المديرية استهدف طيران العدوان حفار مياه في منطقة المهاذر ب3 غارات وحشية، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وحرمان السكان من مصدر المياه الوحيد والحصول على شربة ماء نقية، ومضاعفة معاناتهم وتلف مزارعهم، واستهداف أرزاقهم، وافقار وتجويع مئات الأسر المعتمدة على الزراعة والمياه.

يقول أحد المواطنين: “كنا نحفر لنخرج شربة ماء نقية لأهالي المناطق المجاورة ونسقي مزارعنا، ولكن الغارات دمرت الحفار والمعدات التي كانت بجواره، أين هو العالم، هذه أهداف مدنية، لا علاقة لها بأي عمل عسكري”.

في هذه محافظة صعدة تتوالى الجرائم بحق المدنيين، وتزداد معانتهم، يوماً بعد يوم، في ظل صمت المجتمع الدولي، في جرائم حرب تستوجب تحركاً عاجلاً للمؤسسات الإنسانية والحقوقية والقانونية والعدلية والجنائية، لوقف العدوان والحصار وتقديم المجرمين للعدالة.

24 سبتمبر 2019..16 شهيداً وعدد من الجرحى في إبادة جماعية لأسرة الحالمي بغارات العدوان على الضالع:

وفي مثل هذ اليوم 24 سبتمبر أيلول من العام 2019م. استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل المواطن عباس الحالمي، في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، أسفرت عن 16 شهيداً وعدد من الجرحى، وتدمير المنزل بشكل كامل وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وخلق حالة من الرعب والخوف في أوساط المواطنين، في جريمة حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية في اليمن.

عباس الحالمي وأسرته لم يكونوا يوماً من الأيام يتوقعون استهدافهم من قبل العدوان، ولا علاقة له بالحرب، أطفاله ونسائه كانوا أمنين تحت سقف منزلهم البعيد عن خط المواجهة 14 كم.

يقول الحاج الحالمي من فوق أنقاض منزله ومن جوار جثث متفحمة وأخرى مقطعة أشلاء: “كما تشاهدوا أطفال ونساء، عائلتي بشكل كامل بعضهم لا يزالوا تحت الأنقاض، هذا طفل عمرة 5 أشهر تفحمت جثته، وهذه طفرة ممزقة أشلاء، أين الإسلام، أين نسير من كلام الله يا أمة الإسلام، مجزرة بحق أسرتي، وأسرة أخي، أين العالم الحر هذا ما يرتكبه أبن زايد وأبن سلمان”.

هذه الجريمة البشعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فجرائم العدوان تتوالى يومًا بعد يوم، وتستهدف المدنيين الأبرياء دون أي رادع أخلاقي أو قانوني، خلال 9 أعوام، وتتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com