فعالية خطابية بمحافظة صنعاء إحياءً للذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر
يمانيون|
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء اليوم الأحد، فعالية خطابية بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أوضح أمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، أن الاحتفاء بالعيد العاشر للثورة المجيدة الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، له دلالات عظيمة.
وأكد الجيلاني أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ثورة ضد العمالة والارتزاق للخارج وضد الظلم والتشطير، وصورة ضد الفكر الوهابي التكفيري.
وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر رسمت الطريق الصحيح لمواجهة التحديات بعد أن لفضت قوى الفساد والعمالة والتآمر أنفاسها، حاملة معها وقائع وشواهد عملية لإسقاط مشاريع العمالة والفوضى وتقسيم الوطن.
ولفت الجيلاني إلى أن ثورة 21 من سبتمبر أعادت بناء مؤسسات الدولة، وكانت الأولوية للمؤسسة العسكرية والأمنية، وإعادة بنائها ورص صفوفها ، بعد ما قام العملاء بتفكيكها.
فيما استعرض وكيل أول المحافظة حميد عاصم، مراحل الثورة بعد هروب السفير الأمريكي وأذنابه من صنعاء إلى السعودية، ليتم بعدها شن العدوان الذي تسبب في قتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح الملايين من أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات.
وقال: “نحتفل اليوم في العام العاشر من عمر الثورة اليمنية الخالدة ونحن نرى صواريخنا ومسيراتنا تدك أهدافا حيوية في الكيان الصهيوني الغاصب، نصرة لإخواننا في غزة ، بعد أن كانت الصواريخ البالستية والقنابل العنقودية والهيدروجينية تضرب العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، على مدى سنوات العدوان الظالم على بلدنا”.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر أنقذت المجتمع من الضياع وأخرجت الشعب اليمني من هيمنة الأعداء بعد أن كان اليمن مرتهنا في قراره السياسي ومختلف شؤونه الاقتصادية والعسكرية والأمنية للأمريكي.
وأوضح عاصم أن سفراء الدول العشر هم من كانوا يديرون شؤون البلاد وكان المسؤولين والمكونات السياسية عبارة عن أتباع لما يمليه السفير الأمريكي.. مستعرضا خروجهم المذل من العاصمة صنعاء هم ومرتزقتهم الذين يعولون عليهم تفتيت وخراب اليمن.
بدوره اعتبر وكيل المحافظة عبدالله الأبيض، ثورة 21 سبتمبر ثورة تفردت عن كل الثورات الحديثة، وشكلت إضافة جديدة في التاريخ اليمني والعربي الحديث.
وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت في وقت كان اليمن يعيش فيه أصعب مراحله التاريخية، بعد أن سلب منه قراره السيادي، وأصبح رهينا في أيدي الأنظمة العالمية والإقليمية.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، ووكلاء المحافظة، ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات والمشائخ، والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة قصيدة للشاعر محمد الحربي ومسرحية لفرقة الفتية الفنية عبرتا عن المناسبة.