توضيح من أيوب طارش حول النشيد الوطني
أصدر الفنان أيوب طارش عبسي بيانًا يرد فيه على الإشاعات التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول ملكية السلام الوطني للجمهورية اليمنية.
وأوضح طارش أن مؤسسة أيوب طارش لا تملك أي حقوق على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، مؤكدًا أن هذا السلام الوطني ملك للدولة وفقًا للقانون، وتم أداؤه وتوزيعه رسميًا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية.
وفيما يتعلق بتسجيلات أنشودة “رددي أيتها الدنيا نشيدي” والأناشيد الوطنية الأخرى بصوت وعزف الفنان أيوب طارش، أشار الفنان إلى أنها محمية بموجب القانون، وليست محظورة.
وأكد أن هذه الأناشيد متاحة للنشر والاقتباس، شريطة أن يتم أداؤها دون تعديل للكلمات أو اللحن، مع ذكر اسم المؤلف والملحن الأصلي، وأن لا تُستخدم لأغراض تجارية.
وأكد الفنان التزامه بهذه السياسة منذ استعادة الحقوق، حيث تم تفعيل السماح للآخرين باستخدام هذه الأناشيد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف طارش أن سياسة الكتم التي تُطبق في بعض البلدان، خاصة على منصة فيسبوك، لا علاقة له بها، مشيرًا إلى أن فيسبوك تتبع سياسة خاصة في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوقًا موسيقية.
وأكد أن صفحته على فيسبوك هي شخصية ولا تدر أي عائدات مالية، بل تهدف إلى حماية الحقوق الفكرية لأعماله والتواصل مع جمهوره.
وأكد طارش أنه رغم استعادة الحقوق، إلا أن بعض الشركات المحلية والخارجية لا تزال تستغل أعماله بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى المعاناة التي واجهها لاستعادة حقوقه الفنية على مدار ثماني سنوات.
وأشار الفنان إلى بعض الأمثلة التي توضح حجم الانتهاكات التي تعرض لها إرثه الفني، حيث تم تسجيل أنشودة “رددي أيتها الدنيا نشيدي” باسم شخص يدعى “AdRev for rights holder”، وتم تقديم 3500 مطالبة بالحقوق على هذه الأنشودة.
كما أوضح أن أغنية “طائر أمغرب” كانت مملوكة لجمعية فلبينية تدعى “Filscap”، والتي ادعت ملكية اللحن وحقوق النشر.
وأشار إلى أن العديد من أعماله الوطنية والعاطفية والتراثية تعرضت للسرقة والاستغلال من شركات محلية وخارجية.
كما ذكر طارش أن بعض الأغاني تعرضت لتغيير متعمد في الكلمات، مثل أغنية “خذني معك” التي تم تحويل كلماتها إلى “خذني معك ويا يسوع المسيح”، وأغنية “مطر مطر” التي تم تحريف كلماتها أيضًا.
وأشار إلى أن العديد من الأغاني الوطنية والزفات تعرضت للانتهاك دون أي استئذان أو احترام للحقوق الأدبية.
وفي ختام بيانه، قدم الفنان الشكر لكل من ساند قضيته الحقوقية، معربًا عن احترامه للنقد البناء.
ودعا جمهوره إلى دعم جميع الفنانين والمبدعين في استعادة حقوقهم الفكرية وحمايتها، معتبرًا ذلك حقًا مشروعًا يكفله القانون، ومؤكدًا على أهمية الحفاظ على التراث اليمني من السرقة والاستغلال.
وختم طارش بيانه بتذكير جمهوره بأبيات من قصائد الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان، داعيًا إلى الوحدة الوطنية والحفاظ على القيم الأصيلة.