Herelllllan
herelllllan2

“اليمن يحقق نجاحاً جديداً”.. إعلام إسرائيلي: أين كان مسؤولونا؟

يمانيون – متابعات
إعلام إسرائيلي يتحدّث عن فشل المحاولات الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، ومستوطنو الشمال يعبّرون عن خيبة أملهم وإحباطهم بسبب التمييز الذي تعتمده الحكومة الإسرائيلية في تعاطيها مع الأحداث.

علّقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكّد موقع “عنيان مركزي” أنّ “اليمنيين يسجّلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل اليمنيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم “الجيش” بأنّه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنّه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعّد المسؤولون اليمنيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحقّقت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدّث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ “إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.

مسؤولون إسرائيليون سابقون: واقعنا تغيّر بشكلٍ دراماتيكي
وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إنّ “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أنّ المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علّقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إنّ “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أنّ اليمنيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

عملية اليمن تعزّز الانقسام الإسرائيلي
هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده الحكومة الإسرائيلية، وذلك على خلفية طريقة تعاطي “جيش” الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في الشمال”، ولكن المفارقة أنّ “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com