13 سبتمبر خلال 9 أعوام.. غارات مكثفة على منازل المواطنين وممتلكاتهم في عدة محافظات يمنية
يمانيون/ تقارير
واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر، خلال الأعوام 2015م، و2016، و2018، و2019م، استهداف المنازل والمزارع والممتلكات والبنى التحتية، بغارات وحشية على محافظات صعدة وصنعاء، والحديدة.
وأسفرت غارات العدوان عن جرائم حرب ومجازر وحشية بحق الإنسانية في اليمن، وقتل الأطفال والنساء والعمال تحت مساكنهم، وحالة من الحزن الخوف، وموجة نزوح وتشريد عشرات الأسر نحو المجهول، وقطع أرزاق عشرات الأسر ومضاعفة معاناتهم، وحرمان الطفولة من حقها في العيش والتعلم والرياضة، ومفاقمة الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
13 سبتمبر 2015.. غارات العدوان تستهدف منازل المدنيين في باقم وحيدان ورازح بصعدة:
في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر أيلول، من العام 2015، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين في عدة مناطق بمحافظة صعدة، بسلسلة من الغارات الوحشية، أسفرت عن عدد من الجرحى وأضرار مادية جسيمة.
وتعرضت منازل المواطنين في مناطق آل الحماقي وآل مغرم وآل الزماح ومركز المديرية لقصف عنيف من قبل طيران العدوان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة الشدة، ونزوح وتشرد عدد من الأسر ومضاعفة معاناتها.
يقول أحد الأهالي: “كنت آمناً، ونائماً بين أطفالي، وأسرتي، وجاءت الغارات، فأفزعتنا، وأجبرتنا على سرعة الخروج من تحت الأسقف، وكانت الغارات تدمر منازلنا ونحن نشاهد أمام أعيننا، ولكن الحمد لله، هذا الإجرام لم ينال من صمودنا وثباتنا ونحن مستعدون للقاء الله في أي وقت، وستكون الجبهات قبلتنا”.
يقول آخر: “ضرب ليلة الأمس طوال الليل، وساعات الفجر كثيف لم يستثنِ أحد المنازل والمزارع والممتلكات والطرقات والسيارات، لكن رعاية الله كانت حاضرة، لم يجرح أحد بفضل الله، ولكنا فقدنا كل ممتلكاتنا، وهذا عمل العاجزين يضربون المدنيين، أين هي قوتهم في الجبهات، عدونا ضعيف جداَ، وهذه الجرائم مؤشر على هزيمته من الآن”.
وفي سياق متصل، استهدف طيران العدوان بـ 5 غارات مدمرة منازل آل قريش بمنطقة فوط، ما أسفر عن دمار واسع للمنازل والمزارع والسيارات، وزاد من معاناة الأهالي وفاقم من أوضاعهم الإنسانية الصعبة.
يقول أحد المواطنين: “ضربوا منازلنا ومزارعنا وسياراتنا الساعة الرابعة فجراً، والناس نائمون، بهدف قتلنا وإخافتنا، وارعاب الأطفال والنساء، ولم يسلم منهم أحداً.. ما عندنا شيء لهذا العدو، ولكن من اليوم نحن سنتحرك ونأخذ بحقنا”.
ولم تسلم مديرية رازح هي الأخرى من جرائم العدوان، حيث استهدفت طائراته منازل وممتلكات المواطنين في منطقتي النظير والأزد، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وتشريد العائلات.
يقول أحد الأهالي: “هذا الاستهداف لسيارات المواطنين وممتلكاتهم عمل غير لائق، حتى الكلاب ها هي جثثها لم تسلم من غارات العدوان، نحن مجبرون على النزوح، لم يعد لدينا منازل نسكن فيها، ونقول للأمم المتحدة لا تعطونا خياماً بعد قتلنا وتدمير منازلنا، بل طلبنا منكم أن توقفوا العدوان على اليمن”.
تؤكد هذه الجرائم المتكررة على استمرار العدوان في استهداف المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني، ويضاعف مسؤولية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف اعتداءاتها ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
13 سبتمبر 2016.. مدينة الثورة الرياضية تتعرض لغارات عنيفة
و في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر أيلول، من العام 2016، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدينة الثورة الرياضية، التي كانت ولا تزال رمزاً للصمود والتحدي، حيث تعرضت لـ 6 غارات جوية متتالية، ما أسفر عن دمار واسع في المرافق الرياضية والمنشآت الحيوية، وهذا القصف الغادر يأتي في محاولة يائسة من قبل العدوان لكسر إرادة الشعب اليمني وترويع المدنيين.
وتعتبر مدينة الثورة الرياضية من أهم المعالم الرياضية في العاصمة صنعاء، وقد احتضنت العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية على مر السنين، ويأتي استهدافها في هذا التوقيت ليشكل ضربة موجعة للرياضة اليمنية والشباب اليمني الذين فقدوا بذلك أحد أهم مرافقهم الرياضية.
يقول أحد الأهالي من جوار الصالة المدمرة: ” في ظل استمرار العدوان والحصار، يزداد إصرار شعبنا اليمني على الصمود والتحدي، فالجرائم التي يرتكبها العدوان لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، وسنكون عند حسن ظن القيادة بنا، وهذا هو زمن الجهاد المقدس، والشهادة في سبيل الله”.
بدورة يقول مواطن آخر: “هذه منطقة رياضية حولتها الغارات إلى منطقة ترابية فاضية لا تصلح لشيء، قصف عشوائي على منشآت مدنية، بعض الصواريخ لم تنفجر، وما انفجر دمر الملعب ومقاعد المشجعين، ماذا فيها؟ الاستهداف عشوائي على الكبير والصغير والمنازل والمنشآت المختلفة .. أين العالم ما يتكلم عن هذه الجرائم بحق الأعيان المدنية”.
إن استهداف مدينة الثورة الرياضية هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان، المرتكبة خلال 9 أعوام، وتؤكد على استمرار العدوان في استهداف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية.
13 سبتمبر 2016.. جرائم حرب للعدوان تستهدف المدنيين والمؤسسات التعليمية بصعدة:
وفي مثل هذا اليوم 13 سبتمبر أيلول، من العام 2016، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدينة صعدة ومناطقها المحيطة بعدد من الغارات الجوية العنيفة، ما أسفر عن دمار واسع في الأحياء السكنية والمؤسسات التعليمية.
ففي مدينة صعدة، تعرضت الأحياء السكنية وسط المدينة لغارات وحشية، ما أسفر عن دمار كبير في المنازل وتشريد العائلات، وحرمانهم من المأوى، وتفاقم أوضاعهم المعيشية في ظل النزوح، في الجبال والمزارع والمناطق المجاورة.
يقول أحد الأهالي من فوق دمار منزله: “تدمرت المنازل والمزارع وكل شيء، كل المنازل في المنطقة تم تسويتها بالأرض، ولم تعد صالحة للسكن، ما هذه الحرب! كل الغارات على رؤوس المواطنين الأبرياء، بعد منتصف الليل 4 غارات فوق المزارع والمدارس والمنازل، هذا العدوان جبان، ومن يقوده ما فيه رجولة، ولا يعرف مبادئ الحرب والمواجهة، حربنا مع الشيطان وأدواته، وإن شاء الله يكون النصر حليف الصابرين المجاهدين”.
وفي مديرية سحار، استهدف طائرات العدوان، بـ 4 غارات جوية على مدرسة تعليمية في منطقة آل عقاب، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وتضرر المنازل والمزارع المجاورة.
هنا الدمار، والخراب والطاولات المحطمة، والمقاعد المفرغة من طلابها، والكتب الممزقة، والوسائل الطلابية والتعليمية المختلطة بالغبار والنار، الشظايا، والغارات.
طلاب المنطقة بعد قصفها يخرجون لتفقد فصولهم ومقاعدهم واستحضار ذكرياتهم، ومنهم من يقول: “هذه مدرستنا تعدم العدوان استهدافها وتدميريها، لكنه لا يستطيع تدمير إرادتنا وعزمنا في مواصلة التعلم تحت الأشجار وفوق الدمار، وتحت الغارات، وهذا الحق المشروع لنا كأطفال اليمن لن نتنازل عنه، وسنكون ثابتين وصامدين في هذه الجبهة مهما كانت التضحيات”.
طالب آخر يرفع كتاب القرآن المدرسي لأحد الصفوف من تحت الدمار ويقول: “هذا قرآن ما هو صاروخ يا سلمان، قصفت لنا مدرسة آل عقاب، ما ذنب المدرسة وما ذنبا لا وجود للصواريخ ولا لأي شيء، مدرسة ومزارع رمان تضربها، عالم جبان يتفرج ويسكت؟
هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات التعليمية يعكس رغبة العدوان في حرمان أطفال اليمن من حقهم في التعليم، ومساعيه لخوض معركة التجهيل للشعب اليمني، وتعطيل الجبهة التعليمية، وتعمد تدمير بنيته التحتية، وحرمان النازحين من النزوح إليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وهذا يؤكد استمرار العدوان في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واستهداف المدنيين والمؤسسات التعليمية في صعدة، هي جريمة بشعة تهدف إلى تدمير حاضر ومستقبل الشعب اليمني.
13 سبتمبر 2018 … استشهاد الطفلين نبيل وصمود وجرح أمهم بغارات العدوان على صعدة:
و في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر أيلول من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة، بسلسلة من الغارات أسفرت عن استشهاد طفلين وجرح أمهم، في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، وجريمة بشعة تكشف عن وحشية العدوان واستهدافه المتعمد للأبرياء، حتى في أماكن نزوحهم بحثاً عن الأمان.
أكملت الغارات المجزرة، وتحرك الأهالي لرفع الأنقاض وانتشال السكان، وهنا تظهر جثامين الطفلين، إحداها حاول المنقذون انتشالها لكنها عالقة تحت حجر كبيرة، فيعاود الأهالي لتحطيمها ثم ينتشلون جثة الطفل الشهيد بجمجمة مكسرة وأقدام محطمة وعظام مسحوقة، والدماء على وجهه تنزف، وفوقها التراب، في مشهد مأساوي يعكس وحشية المجرم والجريمة.
الطفلان نبيل وصمود كانا مع أمهما من عائلة فرت من ويلات العدوان بحثاً عن ملاذ آمن ليستقر بهم النزوح في منزل استشهد أفراد أسرته بمنطقة مران، لكن غارات العدوان لم تتركهم وشأنهم، بل لاحقتهم إلى تحت سقف المنزل ودمرته على رؤوسهم بغارات غادرة حولت فرحتهم إلى حزن وألم لا يوصف.
نجت من هذه المأساة أم الطفلين، التي أصيبت بجروح بليغة، لتشهد على وحشية العدوان وفقدان فلذتي كبدها، هذا المشهد المؤلم يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان، حيث يتعرض الأطفال والنساء لكافة أشكال القتل والإبادة والانتهاكات بحق الإنسانية.
أحد الأهالي وهو ينتشل جثة الطفل ويرفعها عالياً يقول: “هذا طفل رضيع يا سلمان عليك لعنة الله، ما ذنبه يقتل بهذه الوحشية، هل فيك ذرة دين أو قيم.. هذه أسرة نازحة من وادي ليه، وهذا الطفل الثاني أين هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لماذا هم ساكتون عن قتل الأطفال!”.
والد الشهيدين يقول: “العدوان استهدفنا بوادي ليه، فنزحنا من وادي ليه إلى منطقة مران، وكنت خارجاً من البيت وأبني الصغير يقول لي: “يا أبي اشتري لي جمبر” جعالة حلوى، تحركت واشتريت الجمبر، ورجعت ما عاده موجود، تم استهداف المنزل وتدميره على رؤوسهم بالكامل، وهذا “الجمبر” لمن أطفالي قتلهم العدوان وجرح زوجتي، العدوان يستهدفنا واصل ويلاحقنا أينما اتجهنا وما يدعنا ننام في الليل”.
رحل نبيل وصمود، قبل أن تذوق ألسنتهم طعم الحلوى التي عاد بها والدهم إليهم فلم يجدهم على قيد الحياة، لكن روحهما ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب اليمني، وستكون شاهداً على جرائم العدوان، واستهداف الأطفال هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه مرتكبو هذه الجرائم المتواصلة خلال 9 أعوام.
13 سبتمبر 2019.. طفل بريء ضحية اعتداءات مرتزقة العدوان بالحديدة:
في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر أيلول، من العام 2019، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منزل ومزارع المدنيين منطقة المسلب بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بقذائف المدفعية، والأعيرة النارية، ما أسفر عن جرح طفل بريء بجروح بليغة، حرمته من طفولته البريئة، وألحقت به آلاماً جسدية ونفسية بالغة، وحالة من الرعب والخوف بين أوساط المدنيين، الذين يعيشون في حالة من عدم الاستقرار والأمان.
يقول أب الطفل من جواره في المستشفى: ” أبني الجريح محمد إبراهيم محمد جعفر، جرح بشظايا رصاص في مزرعة محمد أحمد جار الله، في اليد اليمنى، وأسعفناه ودماءه تنزف، والضرب على منطقة المسلم مستمر 24 ساعة.. أين هو اتفاق السويد ووقف إطلاق النار في الحديدة، كله كذب في الإعلام لا غير، ولم يتوقف دقيقة واحدة خافوا الله ما ذنب المواطنين؟
استهداف الأطفال جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، تكشف عن وحشية العدوان ومرتزقته واستهدافهم المتعمد للمدنيين الأبرياء، في اعتداء وحشي وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وانتهاك صارخ كل القيم والمواثيق المجرمة استهداف الطفولة والأعيان المدنية.
هذه المأساة واحدة من آلاف جرائم العدوان وخروقات مرتزقته لاتفاق السويد، التي تتطلب موقفاً دولياً وأممياً لسرعة وقف العدوان والحصار على اليمن، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
13 سبتمبر 2019.. 3 جرحى في استهداف غارات العدوان مزرعة دواجن بصنعاء:
في 13 سبتمبر أيلول، من العام 2019م، استهدفت طائرات العدوان السعودي الأمريكي، مزرعة دواجن في قرية بيت الذيب بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء بغارتين وحشيتين، ما أسفر عن جرح ثلاثة عمال، ونفوق أكثر من 1000 دجاجة، وخسائر مادية فادحة في المزرعة والمنازل المجاورة، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية والاقتصاد وتهدف لتجويع الشعب وتشديد الحصار، وقطع أرزاق أسر مالكها والعاملين فيها.
هذا الاعتداء الغادر لم يقتصر على تدمير المزرعة فقط، بل امتد إلى المنازل المجاورة التي تعرضت لأضرار كبيرة.. هذا القصف العشوائي يهدف إلى ترويع المدنيين وتدمير مصادر رزقهم، أحد أهم مصادر الدخل للمزارعين، ما يدفعهم إلى الهجرة والنزوح، ويزيد من معاناتهم.
يقول أحد العمال: “كنا نعمل في مزرعة الدجاج، وحلق الطيران على سماء المنطقة، وفي لحظة وقعت الغارة الأولى على هنجر الدجاج، وكان فيه 2 من العمال، بعدها قدم الأهالي للمشاركة في اسعافهم، ووقعت الغارة الثانية، وجرح العامل الثالث، ونفقت الكثير من الدواجن، وتم تدمير الهنجر الأول والثاني بشكل كامل، وسكن العمال والملحقات وعدد من السيارات، وهنا نقول للعدوان: صحيح قطعتم أرزاقنا وأرزاق أسرنا لكنا لم نخضع ولم نستسلم، وستكون الجبهات قبلتنا من اليوم وما بعده ، فقدنا أعمالنا، هل نقعد بغير عمل، هل نتفرج على العدو الجبان يقتلنا ويدمر ممتلكاتنا دون موقف هذا هو المستحيل؟
من بين الجرحى طفل كان في السكن يقول وهو على سرير المشفى: “طيران العدوان ضربنا ونحن في سكن عمال المزرعة، ما ذنبنا أطفال، وجاء وقت الاستهداف في الليل، عمل جبان، ودماؤنا لن تذهب هدراً”.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم واستهدافه المتعمد للمنازل والممتلكات واحدة من آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، وتتطلب تحرك الأمم المتحدة وهيئاتها الإنسانية والقانونية والجنائية والحقوقية لسرعة وقف العدوان ورفع الحصار، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة الدولية والمحلية، لينالوا جزاءهم الرادع.