6 سبتمبر خلال 9 أعوام.. 25 شهيداً وجريحاً في جرائم للعدوان على اليمن
واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر أيلول، خلال الأعوام 2015م، و2017م، و2018م، استهداف عدداً من المناطق السكنية والمرافق المدنية في محافظات مختلفة، بشكل وحشي، مخلفاً جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن،
وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، ضاعفت من معاناة المدنيين، وحدة الأوضاع المعيشية، وانتشار المجاعة، ومشاهد القتل الجماعية بالغارات المباشرة والحصار والتجويع، ومنع الخدمات الأساسية.
أسفرت غارات العدوان عن 9 شهداء و16 جريح بينهم أطفال ونساء، وموجة من النزوح والتشرد والقهر، وحرمان الأطفال من حق العيش الكريم والأمان، والتعليم، وتعميق الحزن والأمراض، وتدمير المنازل والممتلكات، في جرائم حرب تستهدف المدنيين الأبرياء وتؤكد حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي غير مسبوق.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
6 سبتمبر 2015.. 11 شهيداً وجريحاً في استهداف غارات العدوان مستشفى السبعين بصنعاء:
في يوم 6 سبتمبر أيلول، من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي محيط مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، صرح الحياة الذي يحتضن الآلاف من الأمهات وأطفالهن، في العاصمة صنعاء، بسلسلة من الغارات الوحشية، أسفرت عن شهيدين وجرح تسعة أخرين، وأفزاع المرضى والكوادر الطبية والإدارية، ومحاولة تعطيل الخدمات الصحية المقدمة لألاف المواطنين، في مشهد مأساوي يضاف إلى سجل جرائم العدوان المتواصلة على اليمن.
غارات العدوان على معسكر الأمن المركزي المحيط بمبنى مستشفى الأمومة والطفولة في يوم لا ينسى، نشرت الرعب والهلع بين المرضى، وعلى وقع الذهول أمهات تهرب بأولادهن الرضع نحو المجهول، وممرضات تخلي الأسرة في الغرف إلى الممرات، وجعلت الأمومة والطفولة بلا ملاذ، أمن.
وخلفت غارات العدوان وراءها دمارًا هائلاً في المستشفى الذي يعتبر من أهم المرافق الطبية في البلاد، ودمرت شظايا الصواريخ والقنابل الأمريكية، الجدران والسقوف، وفتكت بالمرضى أطفال ونساء، وتساقطت النوافذ، وتناثرت الأجهزة الطبية، فيما هرعت الكوادر الطبية بكل ما أوتوا من قوة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى، ونهضت النساء من غرف الولادة القيصرية للهرب خارجاً، وخرجت الأجنة قبل موعدها، وارتفعت الصرخات وسط الغبار والدمار والبارود، والدماء المسفوكة هنا وهناك.
هؤلاء الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن الأمان والرعاية الطبية في جدران المستشفى، وجدوا أنفسهم فجأة في قلب معركة من طرف واحد، يتلقون غارات وحشية غادرة، توجهت بعدها أصوات الاستغاثة من داخل المستشفى إلى العالم أجمع، من خلال مناشدة الأطباء والمرضى للمجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، متسائلين، عن كيف يمكن لمستشفى يعالج الأمهات وأطفالهن أن يكون هدفًا لغارات جوية؟ وكيف يمكن تبرير استهداف المدنيين بهذه الطريقة الوحشية؟
وهنا يقول أحد الطواقم الطبية: “كنا منهمكين في معالجة المرضى، فاهتز المبنى وعلت أصوات الغارات، ومعها أصوات الطفولة والأمومة في مشهد قاساً جداً، وصمدنا في التهدئة من روعتهم، ونؤكد للعالم إن استهداف مستشفى السبعين هو جريمة حرب بكل المقاييس، وهو دليل قاطع على أن العدوان لا يميز بين مدني وعسكري، ولا يحترم أي من القوانين الدولية الإنسانية، وهنا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط لوقف المأساة بحق الشعب اليمني، ورفع الحصار عنه، وسرعة تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية لينالوا جزائهم الرادع”.
ويؤكد أحد الأطباء بقول: “بعد الغارات اضطرينا إلى إخراج الأطفال من الحاضنات ونقل المرضى إلى المستشفيات الأخرى، من بين الحالات 25 طفل تم اخراجهم، رغم أن بعض الحالات لا تتحمل الاخراج، فأين الطفولة والأمومة فهنا الطفولة والأمومة تباد وتقصف، ونطالب العالم بوقف العدوان الذي لا يرحم”.
الاستهداف الغادر لمستشفى يعالج النساء والأطفال يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، من آلاف الجرائم المماثلة خلال 9 أعوام، وتدمير ممنهج للأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والحيوية، يعرض حياة الآلاف من المدنيين للخطر، فكيف يمكن للعالم الصمت عن استهداف الأبرياء بهذه الطريقة الوحشية؟ وكيف يمكن للمدنيين الحصول على حقوقهم الإنسانية المكفولة في القوانين الدولية، وماذا بقي ليتحرك العالم لوقف العدوان على اليمن.
6 سبتمبر 2015.. استهداف مخزن غذائي في حجة
في نفس اليوم 6 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، بشكل متعمد مخزنا للمواد الغذائية في منطقة الجر بمديرية عبس بمحافظة حجة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، في ظل الحصار المفروض عليه، وأزمة غذائية حادة يعاني منها المدنيين.
ضربة موجعة لأطفال جوعى:
هذا الاستهداف الغادر لمخزن المواد الغذائية يأتي في الحصار والفقر، وأزمة غذائية حادة يعاني منها النازحون والمشردون، الذين دمرت الغارات منازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم، وباتوا يعيشون في مخيمات مؤقتة، يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، فكيف يمكن تبرير استهداف مخزن غذائي يمثل شريان حياة لمئات العائلات؟
من فوق دمار المخازن يظهر أطفالاً نحيلين وجوعى، يعانون من سوء التغذية والأمراض، يلتقطون ما أمكن، لسد جوعهم، غير مبالين بتحليق الطيران، أو معاودة القصف لهم، وهنا يقول أحد أصحاب المحلات المستهدفة: “طيران العدوان استهدف محلاتنا واتلف القمح والدقيق والمواد الغذائية، وحرق السيارات، ونحن نائمين، وآلاف الأسر يأخذون احتياجاتهم واغذيتهم منا، خسائرنا بالملايين، بتنا فقراء مشردين، ونبحث عن جهة أمنة ننزح إليها”.
مشاهد استهداف غارات العدوان لمخازن الغذاء خلال 9 أعوام، ليس مجرد جريمة عادية، بل هو جزء من سياسة ممنهجة وعمل استراتيجي مدمر للاقتصاد اليمني، وجرائم حرب أشد خطورة، تهدف إلى تجويع الشعب وكسره، وإجباره على الاستسلام، كما هي جزء مكمل للحصار المفروض على اليمن منذ سنوات، وقصف المزارع والمخازن الغذائية، ومحاولة لتدمير البنية التحتية الزراعية والاقتصادية، وحرمان الشعب من أبسط حقوقه في العيش بكرامة.
ويقول أحد الأهالي من فوق الدمار والبضائع المتلفة: “غارات العدوان تقتل وتدمر وتحاصل ثم تمنع عنا الغذاء، هذا تجويع متعمد، ولكنه لا يثنينا عن الاستمرار في الصمود، بل يعزز قناعتنا أننا أمما عدو لا يملك أقل مقدار من القيم والإنسانية، ويجب على شعبنا اليمني النهوض والتحرك للجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر او الشهادة”.
ويتابع ” ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دول العدوان لوقف عدوانها وجرائمها ورفع الحصار عن الشعب اليمني، والتحرك الفعلي لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة الدولية التي يتشدقون باسمها، كما ندعو المنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها لتقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للمتضررين في المناطق المنكوبة، وخاصة النازحين والأطفال”.
استهداف مخازن الغذاء في حجة واحد من آلاف جرائم الحرب والتجويع والحصار للشعب اليمني المتكررة خلال 9 أعوام، وعمل أجرامي فاقم الأزمة الإنسانية، وحدة المجاعة، في اليمن، وتجويع المدنيين الأبرياء، في ظل استغلال أممي ودولي للمجاعة الحادة في اليمن، وجني ثمارها في المحافل الدولية دون أي أثر فاعل يغير من واقع حياة الجوعى والمشردين والنازحين، او يوقف العدوان على اليمن.
6 سبتمبر 2015.. استهداف منزل الشيخ عبد الولي العمري في إب
وفي اليوم والعام ذاته 6 سبتمبر أيلول، 2015م، استهدفت غارات العدوان السعودي الأمريكي، منزل الشيخ عبد الولي العمري في منطقة البخاري بمديرية بعدان بمحافظة إب، أسفر عن تدميره وتضرر المنازل والممتلكات المجاورة، وحالة من النزوح والتشرد، ومحاولة ضغط على الوجهات الاجتماعية، والشخصيات المؤثرة، وزيادة معاناة المدنيين، وترهيب وترويع الآمنين.
مشاهد الدمار والخراب والغبار والدخان، واللعاب الأطفال والأثاث والكتب المدرسية، بين الأنقاض، وخروج الأطفال والنساء، من تحت الاسقف المدمرة، والاحياء المتضررة، مشهد إنساني يعكس معاناة المدنيين في اليمن أثر كل غارات العدوان على اليمن خلال 9 سنوات.
أحد الأهالي من فوق الدمار يقول: ” صباح اليوم تفاجئنا بغارات العدوان تقصف منزل الشيخ العمري، ولا نزال نيام ، فجعل الأطفال والنساء في حالة رعب وخوف ، وفزع الأهالي عن جريمة بشعة ، وحاول سكان القرية النزوح والهروب من منازلهم إلى المزارع والجبال ، وتحت الأشجار خشية من الغارات”.
استهداف المنازل والأعيان المدنية جريمة حرب بحق الإنسانية في اليمن، وأباده جماعية لأسرة بكاملها، وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني المتواصلة خلال 9 أعوام، دون أي تحرك أممي ودولي لوقف هذه المأساة التي يندى لها جبين الإنسانية، ومحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
6 سبتمبر 2017.. إبادة جماعية لأسرة الحملي بغارات العدوان على حجة
في يوم 6 سبتمبر أيلول، من العام 2017 م، ارتكب العدوان جريمة حرب ومجزرة وحشية، باستهدافه منزل المواطن حسين الحملي بقرية السادة بمديرية حيران بمحافظة حجة، مما أسفر عن 6 شهداء الأم وأطفالها، وجرح خمسة آخرين، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين، وحالة من النزوح والتشرد والحزن والقهر في مشهد مأساوي وجريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية في اليمن.
هنا في حيران مذبحة سعودية أمريكية، لغارات جوية جعلت قرية السادة في صدمة مهولة، أمام إبادة جماعية لأسرة الحملي، ومشاهد أشلاء ودماء 6 شهداء أم وأطفالها بينهم رضيع، حولت أجسادهم إلى بقايا أشلاء وقطع صغيرة بين الركام والدمار والنار والدخان ونكهة البارود والموت، في يوم دموي وحيرة في حيران.
غادر الطيران الحربي سماء حيران بعد تنفيذ مهمته الوحشية وبقي الدمار والخراب والدماء والاشلاء، وصرخات الأطفال والنساء الجرحى من تحت الأنقاض، وحشود من الأهالي ينتشلون الجثث والجرحى، ويبعدون الأحجار والركام من فوق أم كانت ترضع طفلها، وأسرة، دفنتها غارات العدوان تحت سقف منزلها، وهي نائمة في أمان الله، ويسعفون الجرحى إلى المستشفيات، وسط الأنين والألم ونزيف الدم المتواصل، ومعاودة تحليق الطيران، ورعب الأهالي.
جثمان طفل رضيح بقرت الغارة بطنه وجثة أخوه الذي غيبت الغارة ملامحها وحولتها إلى كومة لحم مقطع، يقلبها الأهالي بأيادي مرتعشة واللسنة تتساءل هل هؤلاء الأطفال صواريخ ومخازن أسلحة!؟ أين هو العالم يشاهد كذب وافتراء وتظليل العدوان وقنواته الإعلامية، هؤلاء أطفال رضع إبادتهم الغارات أحدهم في ذراع أمه لم يكمل حقة من الحليب”.
جمعت الأشلاء على طربال أزرق للأطفال وأمهم، وفارق الشهداء طارق وعبد الملك ورضوان وعاصم، زملائهم في الدراسة دون وداع مسبق، كما هي مقاعدهم باتت فارغة، تحمل بصمة العدوان، وفي المجزرة مرأة حامل كانت على موعد مع استقبال طفلها الجديد، لكن الغارات الوحشية قضت عليها وعلى جنينها في مشهد وحشي.
يقول أحد الأهالي وهو مضرج بالدماء: “هذه أسرة بالكامل ابادتهم غارات العدوان ب3 غارات الأولى على البيت والثانية لاحقتهم عندما أرادوا الخروج فاستهدفتهم خارج المنزل والثالثة لحتهم إلى تحت الأشجار”، متابعاً ” الحمد لله على ما أخذ وأعطى ونقول للعدوان لن توهنوا عزائمنا وسنكون لكم بالمرصاد حتى يأذن الله بالنصر”.
هذه الجريمة البشعة تكشف عن وحشية العدوان واستعداده لقتل الأطفال والنساء دون رحمة، فكيف يمكن وصف هذا العمل إلا بأنه إبادة جماعية، من آلاف جرائم الحرب المكررة خلال 9 أعوام متواصلة، تحتم على المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان ورفع الحصار وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
6 سبتمبر 2018.. استهداف محطة وقود في حجة:
وفي مثل هذا اليوم 6 سبتمبر أيلول، من العام 2018م، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، محطة وقود تابعة للمواطن حسن دوكل، على الخط العام بمنطقة بني الخمج بمديرية حيران، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخر، وتحويل المحطة إلى كتلة نار ولهب متصاعد، ملئ دخانها المنطقة وامتدت أللسنة اللهب إلى الممتلكات المجاورة، في مشهد إجرامي أفزع المواطنين والمارين من ذات الطريق.
هنا مشاهد احتراق المحطة وتبعاتها براميل وشاحنة النقل، لمواطن كان يعمل في بيع المشتقات النفطية ويصرف بدخلها على أسرته، لكن غارات العدوان ارادت القضاء عليه وعلى حلمه وحرمان المنطقة وأهلها.
أسرة الشهيد والجريح تلقت الفاجعة وقسوتها بالصراخ والبكاء والحزن والمعاناة والحرمان، حين فقدتا معيليها، ويتم أطفالها ورملت نسائها، وأخذت منها الغارات الوحشية أحد أفرادها الفاعلين في المجتمع.
استهداف محطة الوقود أخرجتها عن الخدمة، وحرمت الأهالي من حرية التنقل وري المزارع وانارة المنازل، وأوقفت الحياة وقيدت المسافرين، والمرضى والجرحى، والنازحين، وضاعفت من معاناة سكان القرى والمناطق المجاورة وكل المستفيدين، وحولت مالكها من غني إلى فقير في ليلة وضحاها.
هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين ومفاقمة معاناة شعب يعاني من نقص في الوقود، ومختلف الجرائم، ويفضح مواقف المجتمع الدولي وازدواجية الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية والقانونية، على مدى 9 أعوام، متواصلة.
6 سبتمبر 2018.. جريح بغارات العدوان على مزرعة في الحديدة:
وفي اليوم ذاته 6 سبتمبر أيلول من العام 2018م، استهدفت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي أحد مزارع المواطنين في منطقة السويق بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، أسفرت عن جريح و حالة من الخوف والفزع في نفوس الأهالي، وخسائر فادحة في المزرعة ومحتوياتها، ومضاعفة معاناة المزارعين ، واجبارهم على النزوح والتشرد.
هذه الغارة تؤكد أن العدوان لا يستهدف فقط المناطق السكنية، بل يستهدف أيضًا المزارع والأراضي الزراعية، مما يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي في اليمن، واستمراره في استهداف المدنيين الأبرياء دليل قاطع على حرب إبادة تهدف القضاء على الشعب اليمني ومحو هويته.
الجريح عمر علي فقد ذراعه بشظية لغارة الطيران التي قطعتها وهو في المزرعة، وعورته في صدرة وبطنة،
وهنا يقول من فوق سرير المشفى: ” كنت جنب البيت المجاور للمزرعة فجاء الطيران واستهدفنا بغارة قطعت يدي ، الله شاء موت انقذوني”، وهكذا تتصاعد عبارات الألم وفقد الكثير من الدماء ، ويستمر الأطباء في محالة إنقاذه في مشهد إنساني يندى له جبين الإنسانية.
مواطن أخر يقول: “الغارات متواصلة بحق المزارعين في الحديدة، وتؤكد أنه لا مصداقية لاتفاق وقف إطلاق النار، ومزاعم الهدنة كلها خداع، ولا وجود لأي منطقة أمنة والجميع تحت النار والبارود، ولا نعرف إلى أين ننزح”.
هذه الجريمة واحدة من آلف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني المتواصلة خلال 9 أعوام متواصلة، تناشد العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة إلى الضغط ووقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.