بعد 10 أيام من العدوان والحصار.. العدو الصهيوني ينسحب من مدينة جنين
يمانيون../
انسحبت قوات العدو الصهيوني، فجر الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة بعد 10 أيام من العدوان المتواصل الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وعلى مدار عشرة أيام واصلت القوات الصهيونية، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة المحتلة، تزامنًا مع تدمير كبير للبنية التحتية، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة.
واستشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في العدوان على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.
وخلال العدوان، هجرت قوات العدو عشرات السكان قسرا وأجبرتهم على إخلاء منازلهم، التي حولتها لثكنات عسكرية ودمرت بعضها، كما دمرت تلك القوات الشوارع وعموم البنية التحتية في جنين ومخيمها واعتقلت العديد من المواطنين.
وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات العدو لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
وكانت قوات العدو، قد بدأ يوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، عدوانًا عسكريًا تحت اسم “المخيمات الصيفية” على مدن طوباس وجنين وطولكرم ومخيماتها، أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات في صفوف الفلسطينيين.