إليكم 7 أسباب لنزيف الأنف والإسعافات الأولية لمعالجته
يمانيون – متابعات
يحدث نزيف الأنف أو ما يُسمّى أيضاً الرعاف، عندما تنفجر إحدى الأوعية الدموية الموجودة في بطانة الأنف. وقد يعود سبب نزيف الأنف إلى وجود عدوى، أو إصابة، أو رد الفعل التحسّسي، أو نقر للأنف، أو غيرها من الأسباب.
ويُعدّ نزيف الأنف شائعاً عند الأطفال بحسب موقع Betterhealth الأسترالي، وعادة ما يكون غير خطير، إلا أنه يُفضّل الحصول على عناية طبية في حال كان النزيف شديداً، أو متكرراً، أو دام لفترة طويلة.
أعراض نزيف الأنف
تشمل علامات وأعراض نزيف الأنف ما يلي: نزيف من إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما، الإحساس بتدفّق السائل في الجزء الخلفي من الحلق، والرغبة بالبلع بشكل متكرّر.
أسباب نزيف الأنف
يمكن أن يحدث نزيف الأنف نتيجة مجموعة من العوامل، تشمل: الأوعية الدموية الهشّة التي تنزف بسهولة، ربما في الهواء الدافئ والجاف، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، التهاب بطانة الأنف، أو الجيوب الأنفية أو اللحمية، الحساسية التي تسبب حمى القش أو السعال، السقوط أو الاصطدام، دفع جسم غريب إلى أعلى فتحة الأنف، نقر الأنف، وحدوث مشكلة نزيف أو تخثر الدم أحياناً.
الإسعافات الأولية لمعالجة نزيف الأنف
ينصح باتباع الخطوات اللآتية لمعالجة نزيف الأنف:
طمأنة الشخص، ولا سيّما الأطفال، لتجنّب البكاء لأنّه يزيد من تدفّق الدم.
جلوس الشخص بشكل مستقيم مع خفض رأسه قليلاً إلى الأمام.
الضغط بالإصبع على الجزء الطري من فتحتي الأنف أسفل جسر الأنف، مدة 10 دقائق بالحد الأدنى.
تشجيع الشخص على التنفس من خلال فمه بينما يتم الضغط على فتحتي أنفه.
فك الملابس الضيقة حول الرقبة.
وضع قطعة قماش باردة أو كمادة باردة على جبهة الشخص وأخرى حول رقبته، ولا سيّما حول جانبي الرقبة.
بعد 10 دقائق، تخفيف الضغط عن فتحتي الأنف والتحقّق من توقّف النزيف.
إذا استمر النزيف، يجب طلب المساعدة الطبية.
كما أنه على الشخص المصاب ألا يشمّ أو ينفخ أنفه لمدة 15 دقيقة بالحد الأدنى، وألا ينقر أنفه بإصبعه لبقية اليوم.
أما إذا تكرّرت حالات نزيف الأنف عند الأطفال، فيجب مراجعة طبيب الأطفال المختص لفهم السبب وبدء العلاج. فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب عدوى مستمرة، فقد يصف الطبيب مرهماً أو دواء مضاداً حيوياًَ. وفي الكثير من الأحيان، يفقد الطفل الكثير من الدم مما يسبّب مشكلات صحية أخرى، مثل فقر الدم.