الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة 3 ضباط برتب متعددة في عملية “غوش عتصيون”
يمانيون – متابعات
قدّم “الجيش” الإسرائيلي تفاصيل جديدة، اليوم السبت، لروايته بشأن العملية المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية، في “غوش عتصيون”، والتي استُشهد خلالها مقاومان، كانا يعملان في ساحتين متباينتين.
وأشار تقويم “الجيش” الإسرائيلي إلى أن الحدث بدأ، الليلة الماضية، عند الساعة الـ11:30 مساءً، عندما وقع انفجار سيارة مفخخة زرعت فيها قنبلة، عند تقاطع “غوش عتصيون”، بالقرب من محطة وقود.
وعلى إثر الانفجار، توجهت قوّة إسرائيلية إلى المكان، وقامت برصد السيارة المحترقة، وإلى جانبها فلسطيني تم إطلاق النار عليه، بحسب تقرير “الجيش”.
وأضاف “الجيش” أنه تم إصابة ثلاثة عناصر نتيجة شظايا، أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهم برتب: قائد لواء، وضابط أركان، وضابط أمن.
وبعد ربع ساعة، عند الساعة الـ11:45 مساءً، كما قال تقرير “الجيش” الإسرائيلي، اخترقت سيارة أخرى حاجزاً في مستوطنة “كرمي تسور”، وكادت تدهس أحد حراس الأمن، قبل أن تصل سيارة دورية تابعة للمستوطنة، لتمنع السيارة المهاجمة من التقدم. وبعد وقت قصير، انفجرت السيارة المفخخة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أكّدت أنّ العملية البطولية المزدوجة، والتي وقعت قرب “غوش عتصيون” ومستوطنة “كرمي تسور”، شمالي الخليل، هي رسالة واضحة، مفادها أنّ “المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة”، ما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه الشعب الفلسطيني وأرضه.
وشدّدت حماس، في بيانٍ صحافي نشرته فجر السبت، على أنّ العملية النوعية تحمل دلالة رمزية، أولاً من حيث مكان حدوثها قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربي، وثانياً من حيث زمانها، كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي يشهد تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمالي الضفة الغربية، ولمجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة.