مؤكداً استمرارية المسيرات رغم الأمطار والمصاعب.. السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني المشرف يوم غد الجمعة
وبين السيد القائد في خطابه بمناسبة المستجدات في فلسطين، أن الشعب اليمني خرج واجتمع تحت هطول الأمطار، وهو ما نقل موقف مؤثر ومعبر عن الوفاء والوعي والحرص على الاستمرار مهما كانت الظروف.
وأشاد بمواقف الجرحى الذين يعبرون بعربياتهم بين السيول، موضحاً إلى أن هناك من يعبر على عكازه وغيرها من الحالات التي عبرت عن الإصرار والعزيمة.
وأكد السيد القائد أن ارتياح الشعب للقيام بهذا الجهد يؤكد وعيهم وإيمانهم العالي، مشيرا إلى المشاهد المعبرة والمؤثرة.
ونوه إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الصدق والوفاء والثبات، مؤكداً ان الشعب اليمني سيحظى بإذن الله بامتياز في سلم القيم والأخلاق والوفاء مع الله سبحانه وتعالى.
وقال إنه مع تصاعد الاجرام الصهيوني فلا بد أن نقابله بمزيد من الإصرار والاندفاع، استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى، منوهاً إلى أن الفلاح والنجاح ونيل النتائج التي وعد الله بها يأتي مع الصبر والمصابرة.
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود ومواكبة الإجرام الصهيوني بمواقف ترضي الله سبحانه وتعالى، مؤكداً ان المواقف التي هي جهاد في سبيل الله هي مواقف تزيد القربة من الله ونيل رضاه.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى الخروج الفاعل يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات، مشيداً بالتفاعل اليماني الكبير في ملئ الساحات المناصرة لفلسطين، وسط انصياع بعض الشعوب لملئ المراقص وأماكن الانحلال.
وقال السيد إن تطورات الضفة وما يفعله العدو في القدس وغزة لا بد أن نقابلها بالمزيد من العزم والتصميم والثبات والتصعيد، موضحاً “شعبنا العزيز يطور قدراته وهناك المفاجآت القادمة بإذن الله تعالى بما لم يكن يتوقعه العدو أبدا ولا يحتسبه إطلاقا”.
وأضاف أن المقام مقام نفير وحركة وجهاد وبناء، والمستقبل واعد، والوعد الإلهي لا يتبدل ولا يختلف. مؤكداً أنه مهما كانت التطورات والمآسي والمعاناة فلن تغير الحتميات التي وعد الله بها في زوال العدو الإسرائيلي ونهايته وفي خيبة أمل المنافقين.
وختم السيد خطابه قائلا للشعب اليمني: “أنتم تكثرون في مقام المسؤولية وتملؤون الساحات في إطار مسؤولياتكم الجهادية، وهذا وسام شرف كبير وعظيم، وغيركم يكثر في حفلات “الترفيه” والعار والرقص والخزي.